الرئيس الصيني: المملكة شريك إستراتيجي وصديق مخلص

  • 12/9/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ: إن المملكة مصدر مهم للطاقة في العالم وعضو لمجموعة العشرين وإن الصين باعتبارها شريكا إستراتيجيا وصديقا مخلصا للمملكة ترى بارتياح أن الشعب السعودي يمضي قدما بخطوات حثيثة نحو تحقيق أهداف «رؤية 2030» تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد محمد بن سلمان، كما حققت نتائج إيجابية في الإصلاح للتنويع الاقتصادي والاجتماعي، وأشار إلى أن المبادرات التنموية الهامة مثل «الشرق الأوسط الأخضر» و»السعودية الخضراء» تلفت أنظار العالم، الأمر الذي ساهم في مواصلة الارتقاء بمكانة المملكة وتأثيراتها العالمية في مجالات السياسة والاقتصاد والطاقة وغيرها. وقال في مقال مطول بمناسبة زيارته للمملكة وعقد 3 قمم لتعزيز العلاقات العربية الصينية: شهدت العلاقات الصينية السعودية تطورا مزدهرا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، خاصة أن التعاون قطع شوطا بعيدا في السنوات العشر الماضية. ويحترم الجانبان السيادة والطريق التنموي والتاريخ والتقاليد الثقافية للجانب الآخر، ويدعمان جهود الجانب الآخر لصيانة أمن البلاد واستقرارها، وشهد التعاون العملي بين الجانبين تطورا سريعا وقويا، إذ بدأ تنفيذ المشاريع الهامة بالتوالي التي تشمل مصفاة ينبع ومشروع إنتاج الإيثيلين، كما تم فتح تخصص اللغة الصينية في 4 جامعات سعودية وفتح مادة اختيارية للغة الصينية في 8 مدارس ابتدائية وثانوية بالمملكة، ولاقى المسلسل التلفزيوني الكرتوني «حكيم وكونغ شياو شي» من الإنتاج المشترك الأول من الجانبين الصيني والسعودي، إقبالا واسعا لدى الأطفال، مما زرع بذور الصداقة الصينية السعودية. وأضاف ستعمل الصين مع المملكة بانتهاز الفرصة لهذه الزيارة على تعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما، وستعمل معها على زيادة المواءمة بين مبادرة «الحزام والطريق» و»رؤية 2030» السعودية والدفع بالتعاون العملي في كافة المجالات على نحو معمق وملموس، وتعميق تلاحم المصالح بين البلدين والتقارب بين الشعبين. ويرجع تاريخ التواصل بين الصين والدول العربية إلى ما قبل أكثر من 2000 سنة. ومنذ ذلك الحين، يشهد طريق الحرير البري تبادلات كثيفة بين التجار والمسافرين، ويشهد طريق التوابل البحري تباري السفن الشراعية، ويمثل العالم العربي عضوا مهما في صفوف الدول النامية وقوة مهمة للدفاع عن العدل والإنصاف الدوليين. وقد دخلت العلاقات الصينية العربية عصرا جديدا في العقد الماضي، وحققت سلسلة من الإنجازات في شتى المجالات. وأعربت 17 دولة عربية عن دعمها لمبادرة التنمية العالمية، وانضمت 15 دولة عربية إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وشاركت 14 دولة عربية في «مبادرة التعاون بين الصين وجامعة الدول العربية في مجال أمن البيانات».

مشاركة :