الشاهين الاخباري مع خلو الشوارع في وسط العاصمة الصينية بكين الجمعة والتزام المطاعم في أنحاء المدينة بقيود مكافحة فيروس كورونا، من المرجح أن تعرقل المخاوف التي نتجت عن سياسة (صفر كوفيد) استعادة الاقتصاد لقوته بسرعة. وعلى الرغم من أن الحكومة خففت يوم الأربعاء عناصر مهمة من القيود الصارمة التي استخدمت على نطاق واسع لمكافحة الجائحة على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، فإن الكثير من الناس والشركات بدوا عازفين عن التحرر من تلك القيود على وجه السرعة. وفي مدينة ووهان بوسط البلاد، التي بدأت منها الجائحة في نهاية 2019، كان هناك المزيد من المؤشرات على الحركة مع ازدحام بعض المناطق بركاب المترو الجمعة. لكن السكان قالوا إن عودة الحياة إلى طبيعتها ما زال أمرا بعيد المنال. لكن الصين ظلت بعيدة عن الهدوء طوال الأسابيع القليلة الماضية إذ اندلعت احتجاجات على القيود الصارمة لمكافحة كوفيد-19 في العديد من المدن بأنحاء البلاد . وفي بكين خلت العديد من الشوارع التي كانت تزدحم عادة بركاب المترو في وقت الذروة صباح الجمعة، على الرغم من أن المدينة تخلت هذا الأسبوع عن شرط تقديم نتيجة فحص سلبية لركوب القطارات أو دخول مقرات العمل. كما ساد الحذر بين شركات الصناعات التحويلية والمطاعم إذ أبقت على قيود مكافحة الجائحة لحين الحصول على صورة أكثر وضوحا بشأن كيفية تأثر أماكن العمل بتخفيف القيود الصارمة. وأبلغت الشركات رويترز أنها تتوقع أن تواجه صعوبات مع فترات الغياب المطولة للموظفين المرضى، مما قد يؤثر سلبا على العمليات ربما لشهور. ويتوقع خبراء تعافي الاقتصاد الصيني في نهاية العام المقبل مع سيره على درب بقية العالم في الانفتاح والتعايش مع المرض. غير أن زيادة الإصابات من المرجح أن تعرقل النمو في الشهور القليلة المقبلة. رويترز الوسوم الشاهين الاخباري الصين
مشاركة :