فتحت اللجنة الأولمبية الدولية الباب لعودة الرياضيين من روسيا وبيلاروس للمشاركة في المنافسات الدولية الرياضية، رغم الغزو الحالي لأوكرانيا. ووافقت القمة الأولمبية اليوم الجمعة على اقتراح من المجلس الأولمبي الآسيوي «لتسهيل مشاركة الرياضيين من روسيا وبيلاروس في المنافسات في آسيا تحت سلطته، مع احترام العقوبات الموقعة». وذكر المجلس الأولمبي الآسيوي أن الإجراءات الوقائية التي تم تحديدها كسبب للعقوبة على الرياضيين لم تعد قائمة بالنسبة لهم، في حين أن العقوبات تخص حكومتي روسيا وبيلاروس. وذكر البيان أن شروط مشاركة الروس والبيلاروس تتضمن احترام الميثاق الأولمبي والعقوبات التي تضمن العقوبة على العلم، النشيد، الألوان، أو أي شيء يعرف روسيا وبيلاروس في الأحداث الرياضية. وذكر البيان أن اللجنة الأولمبية «ستقود الاستكشاف الإضافي لمبادرة المجلس الأولمبي الآسيوي التي تتعلق بمشاركة الرياضيين الأكثر احتراما للميثاق الأولمبي والعقوبات». وأضاف: «هذه المبادرة سيتم مناقشتها في الجولة التالية من مشاورات اللجنة الأولمبية مع أعضائها، ممثلي الرياضيين، والاتحادات الوطنية واللجان الأولمبية المحلية». وذكرت منظمة الاتحادات الرياضية الدولية أنه لا ينبغي أن يكون هناك حل واحد يناسب الجميع، ولكن ينبغي على كل اتحاد أن يقيّم بعناية رياضته وما إذا كانت أسباب تدابير الحماية ما زالت قائمة». وذكر اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية أن مبادرة المجلس الأولمبي الأسيوي كانت «خطوة ضخمة لإعادة وحدة الـ206 لجان أولمبية محلية». وترأس القمة توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ووجد بها ممثلون ومعنيون بالحركة الأولمبية.
مشاركة :