البحرين تفقد الفنان والنحات خليل الهاشمي

  • 12/10/2022
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الثقافة: خسرنا رمزا من رموز المشهد الفني الخليجي الشيخـة مي: عـزاؤنا هـو أن الإرث الـكـبـيـر الذي تركه لنا الراحل سيستمر معنا فقدت‭ ‬الساحة‭ ‬الثقافية‭ ‬والفنية‭ ‬البحرينية‭ ‬أحد‭ ‬رواد‭ ‬الفن‭ ‬التشكيلي‭ ‬الفنان‭ ‬خليل‭ ‬الهاشمي‭ ‬الذي‭ ‬توفي‭ ‬أمس‭.‬ ونعت‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬الفنان‭ ‬خليل‭ ‬الهاشمي‭ ‬والذي‭ ‬كانت‭ ‬له‭ ‬بصماته‭ ‬الواضحة‭ ‬في‭ ‬المشهد‭ ‬الفني‭ ‬البحريني،‭ ‬قائلةً‭: ‬‮«‬خسرت‭ ‬الساحة‭ ‬الفنيّة‭ ‬البحرينيّة‭ ‬رمزاً‭ ‬من‭ ‬رموز‭ ‬المشهد‭ ‬الفنّي‭ ‬الخليجيّ،‭ ‬والذي‭ ‬كانت‭ ‬له‭ ‬إسهامات‭ ‬واضحة‭ ‬في‭ ‬الحراك‭ ‬الفنّي،‭ ‬عبر‭ ‬أعماله‭ ‬النحتيّة‭ ‬الفريدة‮»‬‭.‬ يعد‭ ‬الفنان‭ ‬الراحل‭ ‬خليل‭ ‬الهاشمي‭ ‬الذي‭ ‬درس‭ ‬الفنون‭ ‬الجميلة‭ ‬في‭ ‬روسيا،‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬نحّاتي‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬العربيّة‭. ‬تنوّعت‭ ‬منحوتاته‭ ‬باستخدامه‭ ‬البرونز‭ ‬والحجر‭ ‬والخشب‭ ‬في‭ ‬أعماله‭. ‬كما‭ ‬تمحورت‭ ‬قوة‭ ‬الفنان‭ ‬الراحل‭ ‬في‭ ‬قدرته‭ ‬على‭ ‬تحويل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬غير‭ ‬ملموس‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬مادي‭ ‬ملموس،‭ ‬واختصار‭ ‬الأفكار‭ ‬وإرجاعها‭ ‬إلى‭ ‬مكوّناتها‭ ‬وعناصرها‭ ‬الأساسية،‭ ‬فجاءت‭ ‬أعماله‭ ‬تجريدية‭ ‬صادقة‭ ‬بسيطة‭. ‬كما‭ ‬عكست‭ ‬أعماله‭ ‬لقاء‭ ‬فنّ‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬التاريخ‭ ‬بالأشكال‭ ‬المعاصرة‭ ‬والأسطح‭ ‬الصغيرة‭ ‬والحديثة‭. ‬وعُرضت‭ ‬أعمال‭ ‬خليل‭ ‬الهاشمي‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وأوروبا،‭ ‬وفي‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬رسمية‭ ‬وخاصة‭.‬ كما‭ ‬نعى‭ ‬مركز‭ ‬الشيخ‭ ‬إبراهيم‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للثقافة‭ ‬والبحوث‭ ‬الفنان‭ ‬الراحل‭ ‬خليل‭ ‬الهاشمي‭ ‬والذي‭ ‬ترك‭ ‬بصمته‭ ‬عبر‭ ‬منحوتاته‭ ‬الفنيّة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والمركز‭ ‬والعالم‭ ‬بأسره،‭ ‬إذ‭ ‬يعد‭ ‬الراحل‭ ‬رمزاً‭ ‬من‭ ‬رموز‭ ‬المشهد‭ ‬الفنّي‭ ‬البحرينيّ‭ ‬وأهم‭ ‬نحّاتي‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭.‬ وأعربت‭ ‬الشيخة‭ ‬مي‭ ‬بنت‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيسة‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬المركز‭ ‬عن‭ ‬حزنها‭ ‬برحيل‭ ‬الفنان‭ ‬خليل‭ ‬الهاشمي‭ ‬قائلةً‭: ‬‮«‬خسرنا‭ ‬اليوم‭ ‬أحد‭ ‬رواد‭ ‬الفن‭ ‬التشكيلي‭ ‬البحريني،‭ ‬والذي‭ ‬أتحفنا‭ ‬بمنحوتاته‭ ‬التي‭ ‬عكست‭ ‬غنى‭ ‬ثقافته‭ ‬وانفتاحه‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الثقافات‮»‬،‭ ‬وأضافت‭: ‬‮«‬عزاؤنا‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬الإرث‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬تركه‭ ‬لنا‭ ‬الراحل‭ ‬خليل‭ ‬الهاشمي‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يستمر‭ ‬معنا‭ ‬وفي‭ ‬مواقع‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬المملكة،‭ ‬داعية‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يتغمده‭ ‬بواسع‭ ‬رحمته‭ ‬ويلهم‭ ‬أهله‭ ‬وذويه‭ ‬الصبر‭ ‬والسلوان‮»‬‭. ‬ يعد‭ ‬خليل‭ ‬الهاشمي‭ ‬الذي‭ ‬درس‭ ‬الفنون‭ ‬الجميلة‭ ‬في‭ ‬روسيا،‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬نحّاتي‭ ‬البحرين‭. ‬وهو‭ ‬يميل‭ ‬في‭ ‬الغالب‭ ‬إلى‭ ‬استخدام‭ ‬البرونز‭ ‬والحجر‭ ‬والخشب‭ ‬في‭ ‬أعماله،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬تنوعاً‭ ‬في‭ ‬المواد‭ ‬والمفاهيم‭ ‬التي‭ ‬تحرّك‭ ‬إلهامه‭. ‬تكمن‭ ‬قوة‭ ‬الفنان‭ ‬في‭ ‬قدرته‭ ‬على‭ ‬تحويل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬غير‭ ‬ملموس‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬مادي‭ ‬ملموس،‭ ‬واختصار‭ ‬الأفكار‭ ‬وإرجاعها‭ ‬إلى‭ ‬مكوّناتها‭ ‬وعناصرها‭ ‬الأساسية،‭ ‬والنتيجة‭ ‬أعمال‭ ‬تجريدية‭ ‬صادقة‭ ‬بسيطة‭. ‬حقّقت‭ ‬مجموعة‭ ‬الطيور‭ ‬التي‭ ‬نفذّها‭ ‬عام‭ ‬2010‭ ‬نجاحاً‭ ‬كبيراً‭ ‬وتميّزت‭ ‬بأناقة‭ ‬التركيب‭ ‬وبراعة‭ ‬التنفيذ‭. ‬عُرضت‭ ‬أعمال‭ ‬خليل‭ ‬الهاشمي‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وأوروبا،‭ ‬أما‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬فقد‭ ‬أقام‭ ‬معارض‭ ‬في‭ ‬كلٍ‭ ‬من‭ ‬متحف‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني،‭ ‬وعمارة‭ ‬بن‭ ‬مطر،‭ ‬ودار‭ ‬البارح‭ ‬للفنون‭.‬

مشاركة :