الثقافة: خسرنا رمزا من رموز المشهد الفني الخليجي الشيخـة مي: عـزاؤنا هـو أن الإرث الـكـبـيـر الذي تركه لنا الراحل سيستمر معنا فقدت الساحة الثقافية والفنية البحرينية أحد رواد الفن التشكيلي الفنان خليل الهاشمي الذي توفي أمس. ونعت هيئة البحرين للثقافة والآثار الفنان خليل الهاشمي والذي كانت له بصماته الواضحة في المشهد الفني البحريني، قائلةً: «خسرت الساحة الفنيّة البحرينيّة رمزاً من رموز المشهد الفنّي الخليجيّ، والذي كانت له إسهامات واضحة في الحراك الفنّي، عبر أعماله النحتيّة الفريدة». يعد الفنان الراحل خليل الهاشمي الذي درس الفنون الجميلة في روسيا، من أشهر نحّاتي منطقة الخليج العربيّة. تنوّعت منحوتاته باستخدامه البرونز والحجر والخشب في أعماله. كما تمحورت قوة الفنان الراحل في قدرته على تحويل ما هو غير ملموس إلى واقع مادي ملموس، واختصار الأفكار وإرجاعها إلى مكوّناتها وعناصرها الأساسية، فجاءت أعماله تجريدية صادقة بسيطة. كما عكست أعماله لقاء فنّ ما قبل التاريخ بالأشكال المعاصرة والأسطح الصغيرة والحديثة. وعُرضت أعمال خليل الهاشمي على نطاق واسع في الشرق الأوسط وأوروبا، وفي مملكة البحرين في مواقع رسمية وخاصة. كما نعى مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث الفنان الراحل خليل الهاشمي والذي ترك بصمته عبر منحوتاته الفنيّة في مملكة البحرين والمركز والعالم بأسره، إذ يعد الراحل رمزاً من رموز المشهد الفنّي البحرينيّ وأهم نحّاتي الخليج العربي. وأعربت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء المركز عن حزنها برحيل الفنان خليل الهاشمي قائلةً: «خسرنا اليوم أحد رواد الفن التشكيلي البحريني، والذي أتحفنا بمنحوتاته التي عكست غنى ثقافته وانفتاحه على كل الثقافات»، وأضافت: «عزاؤنا هو أن الإرث الكبير الذي تركه لنا الراحل خليل الهاشمي هو الذي يستمر معنا وفي مواقع مختلفة من المملكة، داعية الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان». يعد خليل الهاشمي الذي درس الفنون الجميلة في روسيا، من أشهر نحّاتي البحرين. وهو يميل في الغالب إلى استخدام البرونز والحجر والخشب في أعماله، إلا أن هناك تنوعاً في المواد والمفاهيم التي تحرّك إلهامه. تكمن قوة الفنان في قدرته على تحويل ما هو غير ملموس إلى واقع مادي ملموس، واختصار الأفكار وإرجاعها إلى مكوّناتها وعناصرها الأساسية، والنتيجة أعمال تجريدية صادقة بسيطة. حقّقت مجموعة الطيور التي نفذّها عام 2010 نجاحاً كبيراً وتميّزت بأناقة التركيب وبراعة التنفيذ. عُرضت أعمال خليل الهاشمي على نطاق واسع في الشرق الأوسط وأوروبا، أما في البحرين فقد أقام معارض في كلٍ من متحف البحرين الوطني، وعمارة بن مطر، ودار البارح للفنون.
مشاركة :