ذكرت اختصاصية التغذية الدكتورة فيفان وهبي، أن هناك عدة عوامل مؤثرة في الجسم، مثل نوع الطعام والشراب واللياقة البدنية، التي لها أثر مباشر في الوزن. وتؤكد د.فيفان أن عملية الاستقلاب والأيض هي العملية التي يقوم الجسم فيها بتحويل الطعام والشراب للطاقة التي يحتاج إليها الجسم من أجل القيام بوظائف الحياة الأساسية، مثل التنفس والحركات اللا إرادية ودقات القلب، ولكن هناك وسائل فعّالة لتسريع وحرق مزيد من الوحدات الحرارية. توجد عدة عوامل تؤثر في عملية الأيض، وعادة يمتلك الرجال كتلة عضلية أكبر من الدهون مقارنة بالنساء، لذلك يكون معدل الحرق لديهم أعلى منه لدى السيدات. كما أن الأشخاص الذين يمتلكون بنية عضلية أكبر يحرقون سعرات حرارية أكثر، ومع تقدم العمر تنخفض كمية العضلات لدى الشخص، وينخفض الأيض 5% كل عقد من العمر بعد سن الأربعين، لخسارة عضلات الجسم، وممارسة الرياضة والحفاظ على اللياقة البدنية يزيدان من معدل الحرق في الجسم. وتأتي الرياضة في طليعة الوسائل التي من شأنها أن تسرّع عملية الأيض، وتحرق مزيد من الوحدات الحرارية، إذ تعمل على تكوين كتلة العضل التي تؤدي إلى ارتفاع عملية الاحتراق، ومن ثم فقدان الوزن، أو تثبيته والحفاظ على وزن صحي مدى الحياة. ومن المهم لفت الانتباه إلى أن سرعة الأيض تظل مرتفعة عدة ساعات، حتى بعد الانتهاء من ممارسة التمارين، كما بينت الدراسات أن الغدة الدرقية تتحكم في عمليات الأيض الحيوي لكل خلايا الجسم، بمعنى أنها تدخل في عمل كل خلية بالجسم، وخمول الغدة يؤثر في جميع وظائف الجسم، بينما تلعب الوراثة دورًا مهمًا في عملية الأيض في الجسم. وأعطت الدكتورة فيفان عدة نصائح لزيادة معدل الحرق، مثل: تنظيم النوم والحصول على نوم كافٍ بمعدل ٧-٨ ساعات ليلًا، ما يساعد على زيادة معدل الحرق والتحكم في السعرات المتناولة. ولفتت إلى أن عدم الحصول على ساعات كافية من النوم، يسبب زيادة شراهة وضعف معدل الحرق، بسبب اضطراب الهرمونات في الجسم. وذكرت فيفان أنه يجب ممارسة الرياضة لزيادة معدل الحرق، ونصحت بأن يكون ذلك لنصف ساعة يوميًا على الأقل، مثل ممارسة تمارين الأوزان أو ركوب الدراجة أو السباحة أو المشي. قالت الدكتورة فيفيان إن الحفاظ على تناول ثلاث وجبات رئيسية في اليوم بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة خلال اليوم يساعد على زيادة معدل الحرق في الجسم، ونبعت إلى:
مشاركة :