المقاومة الإيرانية: نعتمد على شعبنا في إسقاط الملالي

  • 12/11/2022
  • 20:50
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة الإيرانية مريم رجوي، أمس، اعتمادهم على مقاومة الشعب وانتفاضته وتضحياته لإسقاط النظام. وقالت، هم لا يريدون أي تدخل أجنبي، لكنهم يتوقعون من جميع الحكومات، خاصة الولايات المتحدة، وقف تقديم التنازلات والمساعدات لعدوهم، وحثت الولايات المتحدة على اغتنام الفرصة التاريخية والوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ في إشارة منها للتطورات التي تشهدها إيران على مدى الأشهر الثلاثة الماضية. وقالت رجوي في كلمة موجهة عبر الإنترنت إلى مؤتمر «مساندة انتفاضة الشعب الإيراني»، الذي عقده مجلس الشيوخ الأمريكي بمقره، إن لدى الولايات المتحدة الفرصة التاريخية لتقف في الجانب الصحيح من التاريخ. وشددت على أن الحرس وترسانة الصواريخ والمسيرات والأعمال الإرهابية في العراق ولبنان وسوريا واليمن غير قادرة على إنقاذ خامنئي. ودعت الولايات المتحدة وحلفاؤها في 5 + 1 إلى تفعيل جميع قرارات مجلس الأمن الدولي ضد نظام الملالي وإعادة العقوبات على الفور، بدلًا من مواصلة المفاوضات التي تخدم السياسات الإجرامية للنظام، ووضع حد للنشاط الواسع النطاق وغير القانوني لجماعات الضغط التابعة لنظام الولي الفقيه في الولايات المتحدة. ولفتت إلى أنهم وراء الجبهة السياسية والإعلامية القاتلة في إيران. رجوي حثت مجلس الشيوخ الأمريكي على الاعتراف رسميًا بنضال شعبها لإسقاط النظام، والحق المشروع لشباب بلادها في النضال ضد قوات الحرس، وتقديم مبادرة لطرد «الملالي» من اليونيسيف، ولجنة وضع المرأة. وقالت: إن البرنامج الصاروخي والنووي ونشاطات نظام الملالي الإرهابي التوسعية في المنطقة تأتي للتغطية على أزمة خامنئي بالداخل والتستر على الحرب الرئيسية وهي كفاح الشعب لإسقاطه. وتطرقت إلى خطاب خامنئي الذي قال فيه «إنه لن يتنازل عن مشاریعه النووية»، وأكد على استمراره في مشاریع الصواريخ والطائرات المسيرة، والتدخل في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أسلوبه المعتاد، المتمثل بالتفاوض من أجل الإصرار على رفع العقوبات، وتسريع مشاريعه النووية. وأضافت: "إن حكام إيران يرتكبون اليوم المزيد من الجرائم للحفاظ على حكومتهم الفاسدة، من إطلاق النار على المنتفضين العزل في الشوارع، إلى الاعتداء الجنسي على السجینات والسجناء، والأكثر بشاعة هو قتل الأطفال". وأبدت رئيسة المقاومة الإيرانية ارتياحها لوقوف الرأي العام والكونجرس الأمريكيين إلى جانب الشعب الإيراني، معربة عن أسفها لموقف وزارة الخارجية التي تتبادل الرسائل مع الملالي على أمل التعامل معهم، ما منح النظام فرصة لممارسة المزيد من أعمال القمع. وشددت على أن الانتفاضة الشعبية الإيرانية لا تجلب الحرية والديمقراطية فحسب، فهي السبيل الوحيد لإنهاء تهديدات النظام المتزايدة للسلام والهدوء في المنطقة والعالم، مؤكدة على دفع الشعب ثمن النضال ضد نظام الاستبداد الديني بدمائه. وأفادت بأن جميع المؤشرات تؤكد على أن النظام يعيش المرحلة النهائية من حكمه ووصل إلى نقطة اللا عودة. وأشارت في الختام إلى أن ديكتاتورية الشاه التي كانت مجهزة بجيش قوامه 400 ألف شخص لم تستطع التغلب على إرادة الشعب؛ الأمر الذي ينطبق على الوضع الحالي.

مشاركة :