أكد مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، أهمية دعم أوكرانيا سياسيا واقتصاديا وعسكريا في حربها ضد روسيا. قال جوزيب بوريل، في بيان، اليوم الأحد، بشأن القدرات العسكرية الأوروبية، إن الحرب الروسية الأوكرانية كانت جرس إنذار لنا جميعًا بشأن قدراتنا العسكرية. وأضاف مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: “حرب أوكرانيا أظهرت افتقارنا للقدرات الدفاعية الحاسمة”. Data from @EUDefenceAgency show Europeans are spending more on defence. Now we must also spend better and cooperate more. To support Ukraine, address urgent needs, and prepare for the future. My new blog post on #EUDefence : https://t.co/kzMSxTwM9r pic.twitter.com/7EHcn5pf7B — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) December 11, 2022 وتابع بوريل في بيانه: “قدمنا أسلحة إلى أوكرانيا، لكننا بذلك أدركنا أن مخزوناتنا العسكرية قد استنفدت، مع عودة الحرب التقليدية إلى قلب أوروبا، أدركنا أيضًا أننا نفتقر إلى القدرات الدفاعية الحاسمة، حتى نتمكن من حماية أنفسنا من مستوى أعلى من التهديدات في القارة الأوروبية نفسها”. وأوضح مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي بالقول: “مشتريات المعدات الدفاعية التعاونية في عام 2021 بلغت ما قيمته 7،9 مليار يورو، وهو ما يمثل 18٪ من إجمالي الإنفاق على شراء المعدات.. هذه زيادة كبيرة مقارنة بـ 11٪ في عام 2020، لكننا ما زلنا أقل بكثير من المعيار المتفق عليه البالغ 35٪”. وشدد بوريل على أن أوروبا بحاجة إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها، ولتحقيق ذلك، تحتاج إلى التعاون أكثر لتجهيز نفسها بالقدرات الدفاعية التي تحتاجها. وأشار مسؤول السياسة الخارجية إلى أنه إذا تم تنفيذ جميع الزيادات المعلنة في الإنفاق، فسوف ينمو إجمالي الإنفاق الدفاعي للاتحاد الأوروبي بمقدار 70 مليار يورو أخرى بحلول عام 2025. وأكد بوريل أنه سيعرض هذه الاستنتاجات على القادة الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.
مشاركة :