قال مراسل الغد في عمان إن إضراب سائقي المركبات في الأردن لم يعد يشمل الشاحنات فقط ولكن شمل أيضا وسائل النقل العام في كافة محافظات المملكة بنسب متفاوتة. وأشار مراسلنا إلى فشل الاتفاق بين الحكومة وأصحاب المركبات الكبيرة وسائقي المركبات الصغيرة أيضا وذلك بسبب الارتفاع غير المسبوق لأسعار المحروقات على اختلاف أنواعها في الأردن. وتابع، اجتماع نقابة سائقي السيارات مع الحكومة أسفر عن اتفاق على مواد معينة، لكن لكون النقابة لا تشمل جميع السائقين فكان هناك فشل في الاجتماع ولا يزال الإضراب مستمرا، ولا تزال مطالبات سائقي سيارات الأجرة “التاكسي” بإعطائهم تعويضا مناسبا نظير الارتفاع المتتابع والمتواصل والمتزايد للمحروقات. وذكر مراسلنا أن الحكومة قالت إنها ستعطي أصحاب المركبات المضربين عن العمل زيادة في الدعم المقدم لهم بشكل مستمر ودوري، غير أن مطالب الطرف الآخر تتجدد في ظل الظروف الاقتصادية مع كونهم يعتبرون أن العرض من الحكومة ليس جادا. وأعلنت هيئة تنظيم قطاع النقل البري في الأردن عن توصلها إلى اتفاق ينهي إضراب قطاع الشاحنات والنقل العام، الذي زادت مدته على الأسبوع، احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات. وأعلنت الهيئة عن توصلها إلى اتفاق مع النقابة العامة لأصحاب الحافلات، والنقابة العامة لأصحاب السيارات العمومية، ينهي إضرابهم ابتداءً من صباح اليوم. وأكدت الهيئة أن الاتفاق يضمن استمرار وزيادة تقديم الدعم النقدي لكافة أنماط نقل الركاب في المملكة ضمن اختصاص الهيئة.