الرهاب الاجتماعي.. 4 أسباب و9 مضاعفات تبدأ بالانعزال

  • 12/12/2022
  • 16:40
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يواجه كثيرون صعوبة في التعامل مع الآخرين ويشعرون بالتوتر أو القلق إذا لاحظ أنهم محط أنظار الآخرين، أو حين إطلاق الأحكام السلبية عليهم. واضطراب القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي، هو نوع من المخاوف غير المبررة تظهر عند قيام الشخص بالحديث أو عمل شيء أمام مجموعة من الناس، مثل المناسبات أو قاعات الدرس أو التقدم لإلقاء كلمة. وفي المواقف التي يشعر فيها الشخص أنه تحت المجهر وأن الكل ينظر إليه، فيخاف أن يظهر عليه الخجل أو الخوف أو أن يخطئ، أو يتلعثم فتبدأ أعراض المرض بالظهور، وفق ما أورد موقع "مايو كلينك" المعني بالصحة. وقد يؤدي القلق الاجتماعي إلى الانعزال أو يؤثر على علاقات الشخص أو أنشطته الروتينية اليومية أو عمله أو دراسته. ومن الممكن أن يكون الرهاب الاجتماعي من مشكلات الصحة العقلية المزمنة، لكن تعلم مهارات التأقلم والعلاج وتناول الأدوية يمكن أن يساعد على وتحسين قدرات التفاعل مع الآخرين. قد تؤدي منطقة في الدماغ يُطلق عليها "اللوزة" دورًا في التحكم والاستجابة للخوف، وقد يكون لدى الأشخاص ذوي اللوزة مفرطة النشاط استجابة عالية للخوف، مما يسبب زيادة القلق في المواقف الاجتماعية. اضطرابات القلق قد تكون بسبب خصائص وراثية في العائلات. قد يكون اضطراب القلق الاجتماعي سلوكًا مكتسبًا، فالبعض قد يُصاب بقلق بالغ بعد موقف اجتماعي محرج، ربما يكون هناك أيضًا ارتباط بين اضطراب القلق الاجتماعي والآباء والأمهات الذين تبدو عليهم سلوكيات قلقة في المواقف الاجتماعية أو أكثر سيطرة أو حرصًا على أطفالهم. في الغالب مع بداية مرحلة جديدة تبدأ أعراض اضطراب القلق الاجتماعي في الظهور خاصة عند بلوغ سن المراهقة، وقد يظهر عند مقابلة أشخاص جدد أو إلقاء خطاب على الملأ أو إلقاء عرض تقديمي لأول مرة. قد يؤدي تشوه الوجه أو التلعثم أو الرعاش بسبب مرض إلى الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي لدى بعض الأشخاص. يؤثر الرهاب الاجتماعي بشكل سلبي على الشخص وقد تسبب له مشاكل في حياته بصفة عامة سواء اجتماعيًا أو دراسيًا أو في مجال العمل، فقد تؤدي إلى: قد يصعُب علاج القلق في الحالات المتأخرة، مثل الكثير من الأمراض العقلية الأخرى. يمكن بتدوينك لأعمالك اليومية، تحديد أسباب التوتر ومحاولة خلق الظروف التي تساعدك على الشعور بالتحسن. استخدم خيالك لفتح ممرات النور والتغلب على العتمة. كاتباع نظام غذائي صحي، والتقليل من الكافيين، والتأمل وممارسة اليوجا، وتمارين التنفس العميق. يشارك الشخص مجموعة أخرى تعاني من نفس الشيء، مما يؤدي إلى تبادل الخبرات وتعلم تقنيات للتأقلم مع الآخرين.

مشاركة :