بدأت ظاهرة نثر حب الحمام من قبل مخالفين لنظام الإقامة من جنسية أفريقية على أرصفة إشارات مرور العاصمة المقدسة تتفشى في كثير من الاتجاهات، ظاهرها رحمة بالحمام، وباطنها تسول يستجدي القلوب بإطعام طيور ضعيفة؛ ناهيك عن الآثار المدمرة للأرصفة وتشويهها، الأمر الذي طالب معه مواطنون بتدخل الجهات الرقابية ووضع حد لمثل هذه التصرفات الدخيلة التي يراد منها التسول.ولفت مواطنون ومقيمون إلى انتشار عمالة نثر حب الحمام بشكل متزايد، متسببين في إعاقة الحركة المرورية وتشوية الأرصفة، مشيرين في الوقت نفسه إلى أنه لا اختلاف في أن إطعام الحمام فيه أجر وصدقة، ولكن الأفضل توزيع الحبوب بطرق منظمة، وليس على الرصيف والاسفلت وزحمة السيارات، وبالتالي سيؤدي إلى دهس عدد كبير من الحمام واصطدامه بالسيارات.وأضافوا «نتمنى عدم مساعدتهم من قبل عابري الطريق بالشراء منهم، لأن هذا يشجعهم على الاستمرار في هذه الظاهرة التي تسيء لميادين العاصمة المقدسة وشوارعها الرئيسة»، لافتين إلى أن هذه العمالة المخالفة يقتنصون الفرص التي لا توجد فيها أي أجهزة أمنية للوقوف عند الإشارة وبيع الحبوب، وطالبوا بتدخل الجهات ذات العلاقة والقضاء على هذه الظاهرة التي تشوه المظهر الحضاري للشوارع، وتنقل صورة غير حضارية لمكة المكرمة قبلة المسلمين.في المقابل أوضح المتحدث باسم أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني لـ»مكة» أن دور الأمانة يقتصر على تنظيف الأرصفة من بقايا الحبوب والآثار المترتبة على نثرها.أبرز مطالبات الأهالي: توزيع الحبوب للحمام في الحدائق والأرض الترابية منع نثرها على الأرصفة والاسفلت وأماكن زحمة السيارات ابتكار طرق منظمة لإطعام الحمام في الحدائق والميادين العامة
مشاركة :