طالب نشطاء فلسطينيون، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، لا سيما الأسيرين ناصر أبو حميد ووليد دقة. جاء ذلك خلال وقفة نظمتها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى وعدد من الفعاليات الوطنية والشعبية، اليوم الأربعاء، دعما و إسنادا للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وطالب المشاركون كافة المؤسسات الحقوقية الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها بحق الأسرى، لاسيما جريمة الإهمال الطبي المتعمد وسياسة العزل الانفرادي. وقال منسق اللجنة الوطنية العليا لدعم الأسرى في محافظة نابلس مظفر ذوقان، “إن الأسرى يعيشون ظروفا صعبة، إثر سياسة إدارة سجون الاحتلال التي تمعن في التضييق عليهم، وتتنصل من كل الاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة، وتحرمهم من أبسط حقوقهم، في الرعاية الطبية، وتلقي العلاج اللازم”. وشدد ذوقان على ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية، والوقوف صفا واحدا خلف قضية الأسرى الذي قدموا حياتهم دفاعا عن أرض فلسطين. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى، موضحا أن حالة الأسيرين ناصر أبو حميد ووليد أبو دقة في تدهور مستمر، ويعانيان ظروفا صعبة جدا.