اليازغي لـ2m.ma: المغرب أصبح لغزا للمحللين وفرنسا تخشى أن تلتحق بضحايا منتخبنا

  • 12/14/2022
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض المنتخب المغربي غدا الأربعاء، مباراة ضد نظيره الفرنسي، برسم نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، في الثامنة ليلا، بملعب البيت. وحول هذه المباراة، قال منصف اليازغي، الباحث في الرياضة، في حديث خص به موقع 2m.ma، أنها مباراة لن تكون سهلة، "نحن نتحدث عن مواجهة بطل فرنسا، الذي استطاع القيام بمسار جيد في المونديال، باستثناء خسارته أمام تونس، التي دخلها بعدة أفراد من الاحتياط". من جانب آخر تكمن قوة هذه المباراة، - بحسب اليازغي - في ارتفاع أداء المنتخب المغربي، إذ أصبح هو الذي يشكل الحدث، وأصبح الجميع واثقا من قدرة المنتخب الوطني، على تحقيق المفاجأة مجددا، وبالتالي؛ هذا ضغط على المنتخب الفرنسي، الذي يخشى أن يلتحق بضحايا المنتخب المغربي، إضافة إلى الثقة التي اكتسبها اللاعبون، إذ خلال الندوة الصحافية يظهر على المدرب وليد الركراكي، نوع من الارتياح، يتحدث بثقة ويمارس ضغطا غير مباشر على الفرنسيين، فقد ذكر أن المغرب غير مرشح، الاحصائيات المعطاة للمنتخب المغربي للفوز بالكأس لا تتجاوز 13٪، مقارنة بباقي الفرق الثلاثة، كما قال أن الجميع كان يراهن في كل مباراة؛ على خسارة المغرب، ولكنه مازال حاضرا ضمن الأربعة الكبار، الثقة التي اكتسبها المدرب وليد الركراكي، والتي بثها أيضا في اللاعبين، جعلهم على بعد خطوة واحدة من الوصول إلى النهائي. وتفاعلا مع سؤالنا حول التشكيلة المرتقبة التي قد يدخل بها المنتخب المغربي، أجاب منصف "بالنسبة للتشكيلة؛ لا أعتقد بأن وليد الركراكي، سيخرج عن تشكيلته المعتادة، والتي هي عمود فقري يتشكل تقريبا من تسعة لاعبين، فقط يحدث تغيير أو تغييرين في حالة الإصابة، أو وقوع بعض المتغيرات التقنية داخل المباراة". إذن التشكيلة الرسمية للمنتخب الوطني، بالنسبة للمتحدث "ليس هناك إشكال بخصوصها، هنالك شديرة الذي لن يلعب لأنه مطرود، وخط الدفاع يبقى محط تساؤلات إلى حد الآن بسبب الإصابات، رومان سايس ونايف أكرد يلعبان أدوارا كبيرة في وسط الدفاع، كما لا يمكنني التقليل من قيمة الاحتياطيين مثل الياميق وجبران وبدر بانون، ولكن أعتقد أن سايس وأكرد محوريان في أمكنتهما وكذا مزراوي، لأنهم أظهرة رفقة حكيمي، وسيشكلون خطورة كبيرة على المنتخب الفرنسي لو كانوا حاضرين". وأكد منصف اليازغي، الذي يتواجد في قطر، أن المغرب كشف أوراقه وأصبح لغزا للمحللين بقدرته على إرباك أكبر الفرق في العالم، يكفي أن المغرب بعد مباراة فرنسا، سيكون قد أجرى مباريات مع خمس دول، كلها داخل التصنيف، ما بين الصف الثاني عالميا، والصف اثنا عشر، أي أنه لم يواجه طوال مسيرته في المونديال منتخبا سهلا

مشاركة :