قال المحلل السياسي إدريس قصوري إن الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى47 للمسيرة الخضراء توقف عند محورين أساسين وهما مداخل صلبة لبناء الخطاب. وأضاف قصوري في اتصال مع موقع القناة الثانية أن "المحور الأول يتعلق بالذكرى 47 التي تجعل المسيرة الخضراء تدخل مرحلة حاسمة في ترسيخ مغربية الصحراء تقطع مع ما سبق وتفتح الحاضر وهذه النقطة هي التي ستوجه الخطاب" حسب قوله أما المحور الثاني يضيف قصوري، يتعلق " بجعل المواطن المغربي والافريقي في قلب التنمية ولتحقيق هذه الأغراض وهذا الهدف قدم الخطاب الملكي عنصريين أساسيين هما متكاملين ومتضافرين حيث ثمن كل القرارات التنموية الاستراتيجية التي اتخذها المغرب في المرحلة السابقة وقال بأنها أعطت نتائجها". وأوضح المتحدث أن المحور الأول " يخص المغرب داخليا من حيث الاستثمارات وبرنامج تنمية الأقاليم الجنوبية للنهوض بالتنمية في الصحراء سواء من خلال توفير الشغل والاستثمارات والبنية التحتية والموارد البشرية وكل المجالات"مشيرا إلى أنه "من أجل تعزيز هذه النقطة حث جلالته القطاع الخاص على أن يساهم ويعبر عن مسؤوليته الوطنية من خلال المساهمة في البرامج الاجتماعية في هذه المنطقة". وعلى المستوى الخارجي يضيف المتحدث ثمن جلالته أيضا" خط أنبوب الغازنيجيريا-المغرب وهو الدي تجاوز مرحلة الاتفاق والتوافق إلى مرحلة التنفيذ والانجاز عندما أقرت نيجيريا في مؤسساتها الدستورية هذا المشروع وكلفت وزير الطاقة النيجيري بتنفبد المشروع وتتبعه والتنسيق مع المغرب" وأكد جلالته حسب المحلل السياسي كذلك الاتفاقية" التي أبرمت هذا الشهر مع موريطانيا بخصوص الموافقة على هذا المشروع، كذلك قال إن هذا المشروع وجد اهتمام مجموعة دول غرب إفريقيا والتي ستسفيد منه بشكل كبير والتي تخدم مصلحة شعوبها أي أكثر من 440 مليون نسمة من الأفارقة سيستفيدون من هذا المشروع " وأكد كذلك اهتمام الدول الاقليمية والدولية بهذا المشروع وكذلك الرأسمال الأجنبي ثمن هذا المشروع وعبر عن استعداده لتمويله مؤكدا أن هذا يعبر بأن" القرارات الاستراتيجية كانت حاسمة وهي الطريق الأمثل لتحقيق الأهداف ولحسم هذه المرحلة التي دخلتها القضية الوطنية كمرحلة حاسمة من أجل ترسيخ مغربية الصحراء "