لازال مؤتمر قمة المناخ الذي عقد بشرم الشيخ يلقى صدى واسعاً في مختلف وسائل الإعلام الدولية ومنصات وتطبيقات التواصل الاجتماعية.. والذي عقد بمصر في شهر نوفمبر الماضي.. ليصبح نهاية حصاد عام 2022، والذي أكد بندواته وأبحاثه وكلمات الدول التي شاركت.. أن تغير المناخ والتدهور البيئي أصبحا يشكلان تهديداً مباشراً على البقاء الإنساني والنماء والازدهار، وتدمير الهياكل الأساسية الحيوية لحياة الطفل والمرأة الحامل على وجه الخصوص.. اللقاء والدكتور إبراهيم الشال أستاذ العلوم السياسية وأحد منظمي المؤتمر.. للشرح والتوضيح. لازال مؤتمر قمة المناخ الذي عقد بشرم الشيخ يلقى صدى واسعاً في مختلف وسائل الإعلام الدولية ومنصات وتطبيقات التواصل الاجتماعية.. والذي عقد بمصر في شهر نوفمبر الماضي.. ليصبح نهاية حصاد عام 2022، والذي أكد بندواته وأبحاثه وكلمات الدول التي شاركت.. أن تغير المناخ والتدهور البيئي أصبحا يشكلان تهديداً مباشراً على البقاء الإنساني والنماء والازدهار، وتدمير الهياكل الأساسية الحيوية لحياة الطفل والمرأة الحامل على وجه الخصوص.. اللقاء والدكتور إبراهيم الشال أستاذ العلوم السياسية وأحد منظمي المؤتمر.. للشرح والتوضيح. مؤتمر قمة شرم الشيخ الطفل من أكثر الشخصيات تأثراً بتغير المناخ أقيم مؤتمر قمة المناخ27 في الشهر الماضي- 6 نوفمبر- واستمر على مدى أسبوعين، لمناقشة ومكافحة ظاهرة الاحترار المناخي وتداعياته. وذلك بمنتجع شرم الشيخ بمصر، بمشاركة 200 دولة من جميع أنحاء العالم، إلى جانب ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ. وحضر المؤتمر عدد من قادة الدول والرؤساء، كما حضر أمين عام الأمم المتحدة ووفود من الدول الأجنبية والعربية والإفريقية والآسيوية. كما حضر المؤتمر أكثر من 30 ألف مشارك، وذلك للحديث وعرض التحديات المرتبطة بظاهرة التغير المناخي. تعرّفي إلى المزيد: السلوكيات الصحيحة والخاطئة للأطفال 2-تقارير وأرقام عالمية عن المناخ 600 مليون طفل من جميع أنحاء العالم معرضون للخطر تغير المناخ من خلال مسارات متعددة يؤثر سلباً على الصحة والرفاهية، والنساء والأطفال هم الأكثر عرضة للخطر.. حيث يشير تقرير اليونيسيف إلى أن تغير المناخ العالمي يمثل تهديداً مباشراً لقدرة الطفل على البقاء والنمو والازدهار. ووفقاً لمنظمة اليونيسيف أنه بحلول عام 2040 من المتوقع أن يعيش حوالي 600 مليون طفل من جميع أنحاء العالم في أماكن تعاني من إجهاد مائي شديد للغاية. ووفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية (WHO)، يتنفس ما يقرب من 93٪ من الأطفال في العالم، الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً (1.8 مليار طفل) يومياً، هواءً ملوثاً، ما يشكل خطراً كبيراً على صحتهم ونموهم. تعرّفي إلى المزيد: ما هي احتياجات طفلك.. النفسية والاجتماعية؟ 3-آثار تغير المناخ وتلوث الهواء على الصحة من المرجح أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة مخاطر موجات الحرارة والجفاف والفيضانات، والمزيد من الغازات في الغلاف الجوي. ما يؤدي بطبيعة الحال إلى نقص الغذاء، وتقليل جودة الهواء، وتقليل إمدادات المياه العذبة، إضافة إلى خلق ظروف مواتية لانتشار بعض الأمراض المعدية. يعد تلوث الهواء من أكبر الأخطار التي تهدد صحة الأطفال، وهي مسؤولة عن وفاة واحدة من كل عشرة بين الأطفال دون سن الخامسة. كما يزيد تغير المناخ من خطر الإصابة بالربو والأورام الخبيثة لدى الأطفال والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وضعف وظائف الرئة. وكذلك الالتهاب الرئوي والتقزم بين الأطفال، ويتأثر النمو العصبي للأطفال وقدراتهم المعرفية أيضاً بتلوث الهواء. ويزيد التعرض للهواء الملوث أيضاً من خطر الولادة المبكرة، وولادة أطفال صغار ناقصي الوزن، كما أن 20 % من وفيات الأطفال حديثي الولادة في جميع أنحاء العالم يكون نتيجة لتلوث الهواء. 4-تأثير تغير المناخ على صحة الطفل والحامل تلوث الهواء وتغير المناخ يؤثر على الجهاز الصدري للحامل وعن الآثار الصحية لتأثير المناخ على الأطفال تحدث المدير المشارك لمركز المناخ والصحة والبيئة العالمية في جامعة هارفارد، الدكتور آرون برنشتاين،حيث أكد أن تغير المناخ يجعل موجات الحر أكثر سخونة وأطول، وزيادة الحرارة تعني ازدياد عدد الأطفال غير القادرين على الخروج واللعب. كما ربط برنشتاين زيادة الحرارة بزيادة الأوزون، وهو ملوث للهواء يضر بالرئتين، وخاصة المصابين بالربو،إضافة إلى إمكانية إلحاقه ضرراً بالنساء الحوامل، إذ يرتبط تلوث الهواء بالولادة المبكرة. ويسبب تغيّر المناخ المزيد من الأمطار الغزيرة والجفاف، إضافة إلى موجات الحر والجفاف المسببة في حرائق الغابات.  وأشار إلى انه يمكن أن تسبب حدوث الفيضانات والحرائق تجارب مؤلمة للأطفال، وذلك عبر الإجهاد بسبب خسارة منازلهم أو مدارسهم، والذي يتحول إلى أمراض في وقت لاحق،مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، كما ترتبط الفيضانات بشكل كبير بتفشّي أمراض الإسهال خاصة لدى الرضّع والأطفال. 5-إعصار مايكل وفلورنسا احتياج الطفل للهواء الطلق والشمس ومن مخاطر التغير المناخي أيضاً.. أن يسبب الطقس القاسي صعوبة في الوصول إلى الرعاية الطبية، مثلما حدث أثناء الإعصارين، مايكل، وفلورنسا في الولايات المتحدة. وكشفت التقارير المتداولة بالمؤتمر، أن أهم نقطة يمكن أن يقوم بها الآباء، هي اتخاذ إجراءات لإزالة الكربون من حياة أطفالهم، ما يساعد في تحسين صحتهم اليوم، وتوفير مناخ أكثر ملائمة للعيش غداً. و أشارت إلى أن هناك عدداً من الإجراءات من شأنها تحسين صحة الأطفال؛ كاختيار المشي أو ركوب الدراجات أو النقل العام كلما أمكن ذلك، واستخدام السيارات المشتركة. إضافة إلى البحث عن سيارة تتمتع باقتصاد أفضل في استهلاك الوقود، على اعتبار أنه كلما ازدادت كمية الغاز الذي تحرقه السيارة زاد تلوث الهواء. واستبدال وجبة اللحوم الحمراء بشيء نباتي مرة واحدة في الأسبوع، لأن لحم البقر يعتبر أكثر كثافة من حيث نسبة الكربون مقارنة بأي مصدر غذائي آخر.. إضافة إلى تقليل وإعادة الاستخدام والتدوير، لأنه كلما اشترينا شيئاً جديداً، زادت البصمة الكربونية