مكتبة الملك عبدالعزيز تشرع في بناء فرعها بجامعة بكين لتعزيز العلاقات الثقافية الصينية العربية

  • 1/19/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تشرف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على مشروع فرع المكتبة بجامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية، الذي بدئ العمل فعليًا في تنفيذ المشروع، بعد وضع حجر الأساس للمشروع مؤخرًا حيث يتوقع انتهاء العمل في المشروع وبدء تشغيله فعليًا بنهاية العام الجاري 2016م.. وأكَّد نائب رئيس جامعة بكين البروفسيور لي يان في كلمة خلال حفل وضع حجر أساس فرع المكتبة بالجامعة، الذي حضره عدد من المسؤولين الصينيين والسعوديين، أن المشروع يمثل رمزًا للصداقة بين الشعبين السعودي والصيني وصرحًا للتبادل الثقافي والمعرفي بين المملكة العربية السعودية والصين، مشيرًا إلى أن فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين سوف يقوم بدور بالغ الأهمية في تنمية وتعزيز العلاقات الثقافية الصينية العربية. من جانبه قال الدكتور عبدالكريم الزيد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، «إننا بوضع حجر الأساس لهذا المشروع الثقافي الكبير نؤسس لعلاقة ثقافية ونمد جسورًا معرفية وعلمية بين الرياض وبكين عبر طريق الحرير الذي أسهم في ترسيخ العلاقات العربية الصينية على مدى أكثر من 5 آلاف عام. مؤكدًا أن فرع المكتبة في جامعة بكين يعد جسرًا للثقافة والمعرفة والعلم، ونموذجًا لجهود المملكة في تعزيز الحوار الحضاري والتواصل المعرفي مع كافة الثقافات ومنها الثقافة الصينية بكل سماتها وخصائصها المميزة ونافذة للتعريف بالثقافة العربية الإسلامية بين كافة فئات الشعب الصيني الصديق. وتحدث القائم بأعمال السفارة السعودية لدى بكين السيد رياض المباركي عن الجهود التي بذلت لإنشاء فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين، مؤكدًا أن نتائج هذه الجهود سوف تستمر وتثمر المزيد من التواصل الثقافي والمعرفي بين الأجيال المقبلة، معربًا عن سعادته بترجمة العلاقات الوطيدة بين المملكة العربية السعودية والصين وتوثيقها بهذا الجسر الثقافي الذي يمتد من الرياض إلى جامعة بكين العريقة. وأضاف المباركي أن المشروع علامة مضيئة في مسيرة العلاقات السعودية الصينية، ومركزًا للإشعاع الثقافي والمعرفي وحاضنة لكافة الأنشطة والفعاليات الثقافية والعلمية التي تجمع البلدين. الجدير بالذكر أن فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين يقام على مساحة 12960 مترًا مربعًا ويتكون من ستة طوابق منها 3 طوابق تحت الأرض، ومن المقرر أن يحتوي على ما يزيد على 200 ألف كتاب حول الدراسات العربية التي يقدمها الجانب السعودي وعدد كبير من المخطوطات الصينية.

مشاركة :