أفراح الوطن.. ومـسـيـرة الإنجازات في مملكة العز والفخار

  • 12/15/2022
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

من‭ ‬عادة‭ ‬الشعوب‭ ‬أن‭ ‬تحفظ‭ ‬في‭ ‬ذاكرتها‭ ‬عديدا‭ ‬من‭ ‬المناسبات‭ ‬التي‭ ‬تستدعيها‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬معينة‭ ‬للحظات‭ ‬محددة‭ ‬وسرعان‭ ‬ما‭ ‬ينقضي‭ ‬استدعاء‭ ‬تلك‭ ‬المناسبات‭ ‬من‭ ‬الذاكرة‭ ‬لحظة‭ ‬غياب‭ ‬مُؤثّر‭ ‬استحضارها،‭ ‬وهنالك‭ ‬مناسبات‭ ‬تتزيّن‭ ‬بها‭ ‬الذاكرة‭ ‬ولا‭ ‬تزول‭ ‬منها‭ ‬فهي‭ ‬دائمة‭ ‬الحضور‭ ‬في‭ ‬أذهاننا‭ ‬وفي‭ ‬تصرفاتنا‭ ‬اليومية‭ ‬وفي‭ ‬عقلنا‭ ‬الجمعي‭ ‬كشعوب‭ ‬وجماعات،‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬التي‭ ‬حُفرت‭ ‬في‭ ‬ذاكرتنا‭ ‬باتت‭ ‬دليلاً‭ ‬ونبراساً‭ ‬ومرشداً‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أفعالنا،‭ ‬تُذكرنا‭ ‬بماضينا‭ ‬الأصيل‭ ‬وبمستقبلنا‭ ‬المشرق‭ ‬هي‭ ‬مناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ذلك‭ ‬الوطن‭ ‬العزيز‭ ‬وتلك‭ ‬المناسبة‭ ‬العظيمة‭ ‬التي‭ ‬تأبى‭ ‬الذاكرة‭ ‬أن‭ ‬تغفل‭ ‬عنها‭ ‬فهي‭ ‬انبلاج‭ ‬فجرنا‭ ‬الجديد‭ ‬وشاهدة‭ ‬على‭ ‬ميلاد‭ ‬الهوية‭ ‬والمستقبل‭.‬ ولا‭ ‬يعد‭ ‬اليوم‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مناسبة‭ ‬عابرة‭ ‬يتم‭ ‬الاحتفال‭ ‬بها‭ ‬عدة‭ ‬أيام‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬يطويها‭ ‬غياهب‭ ‬النسيان‭ ‬إلى‭ ‬السنة‭ ‬القادمة،‭ ‬بل‭ ‬إنها‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬العشق‭ ‬الدائم‭ ‬بين‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭ ‬حيث‭ ‬تأتي‭ ‬مناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬الوطني‭ ‬لتجديد‭ ‬عشقنا‭ ‬للوطن‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬الحال‭ ‬بين‭ ‬عاشقين‭ ‬لا‭ ‬يملان‭ ‬من‭ ‬بعضهما‭ ‬فتأتي‭ ‬المناسبة‭ ‬لتجديد‭ ‬عشقهما‭ ‬وليزيدا‭ ‬وصلهما‭ ‬حباً‭ ‬على‭ ‬حب‭.‬ ونحن‭ ‬إذ‭ ‬نعيش‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬المباركة‭ ‬ذكرى‭ ‬انبعاث‭ ‬النور‭ ‬من‭ ‬وجه‭ ‬مملكتنا‭ ‬العظيمة،‭ ‬ومسيرة‭ ‬بناء‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وذكرى‭ ‬جلوس‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬على‭ ‬العرش‭ ‬وتوليه‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عقدين‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬نستذكر‭ ‬الإنجازات‭ ‬العظيمة‭ ‬التي‭ ‬تحققت‭ ‬منذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭ ‬إلى‭ ‬يومنا‭ ‬الحاضر،‭ ‬ونستذكر‭ ‬عظم‭ ‬التضحيات‭ ‬التي‭ ‬قدمها‭ ‬رجال‭ ‬الوطن‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬رفعته‭ ‬وتقدّمه،‭ ‬ما‭ ‬يدفعنا‭ ‬إلى‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التلاحم‭ ‬والتعاضد‭ ‬وتغليب‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬مصالح‭ ‬أخرى‭ ‬ضيّقة،‭ ‬فقوة‭ ‬المملكة‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬وعي‭ ‬شعبها‭ ‬وتماسكهم‭ ‬وبحكمة‭ ‬قيادتها‭ ‬الفّذة‭.‬ إنني‭ ‬إذ‭ ‬أشعر‭ ‬بالفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬ونحن‭ ‬نحتفل‭ ‬باليوم‭ ‬الوطني‭ ‬للمملكة،‭ ‬تلك‭ ‬المناسبة‭ ‬التاريخية‭ ‬العزيزة‭ ‬على‭ ‬قلوبنا‭ ‬جميعاً‭ ‬والتي‭ ‬تتجسد‭ ‬فيها‭ ‬معاني‭ ‬الحب‭ ‬والولاء‭ ‬لمملكتنا‭ ‬الغالية‭ ‬ونعيش‭ ‬فيها‭ ‬حاضراً‭ ‬مزدهراً،‭ ‬متطلعين‭ ‬إلى‭ ‬مستقبل‭ ‬واعد‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يدّخر‭ ‬جهداً‭ ‬للمضي‭ ‬قدماً‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الإنجاز‭ ‬تلو‭ ‬الإنجاز‭ ‬في‭ ‬الصحة‭ ‬والتعليم‭ ‬والاقتصاد‭ ‬والسياسة،‭ ‬حيث‭ ‬حققت‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬ريادة‭ ‬عالمية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الاقتصادي‭ ‬فقد‭ ‬أصبحت‭ ‬المملكة‭ ‬قبلة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والتجارة‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭. ‬فبخطى‭ ‬حثيثة‭ ‬يسير‭ ‬بنا‭ ‬جلالته‭ ‬نحو‭ ‬الفرص‭ ‬والإمكانات؛‭ ‬بهدف‭ ‬تحقيق‭ ‬الرخاء‭ ‬والنمو‭ ‬وتحسين‭ ‬جودة‭ ‬حياة‭ ‬المواطن‭.‬ فرحة‭ ‬البحرينيين‭ ‬بأعيادهم‭ ‬الوطنية‭ ‬لها‭ ‬أسبابها،‭ ‬فالإنجازات‭ ‬التي‭ ‬تتحدث‭ ‬عن‭ ‬نفسها‭ ‬والاستقرار‭ ‬والأمن‭ ‬أصبحت‭ ‬سمات‭ ‬تميّز‭ ‬المملكة‭ ‬وبشهادة‭ ‬القاصي‭ ‬والداني،‭ ‬فالبحرين‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬القليلة‭ ‬التي‭ ‬رسمت‭ ‬لنفسها‭ ‬اتجاهاتها‭ ‬المستقبلية‭ ‬بوضوح‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الرؤية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030‭ ‬والتي‭ ‬صادق‭ ‬عليها‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬2008‭ ‬والتي‭ ‬رسمت‭ ‬ملامح‭ ‬التطوّر‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والذي‭ ‬عكس‭ ‬سعي‭ ‬المملكة‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬حياة‭ ‬أفضل‭ ‬لمواطنيها‭. ‬ويأتي‭ ‬اليوم‭ ‬الوطني‭ ‬ليتحول‭ ‬إلى‭ ‬مهرجان‭ ‬من‭ ‬الفرح‭ ‬ينتظره‭ ‬المواطنون‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬ليعبروا‭ ‬عن‭ ‬مدى‭ ‬فخرهم‭ ‬واعتزازهم‭ ‬بوطنهم‭ ‬مستذكرين‭ ‬أمجاد‭ ‬الآباء‭ ‬والأجداد‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬اهتمامنا‭ ‬بالماضي‭ ‬وتقديرنا‭ ‬له‭ ‬لا‭ ‬يجعلنا‭ ‬نغفل‭ ‬عن‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالمستقبل‭. ‬ إن‭ ‬الوطن‭ ‬هو‭ ‬عشقنا‭ ‬الخالد؛‭ ‬إذ‭ ‬نستشعر‭ ‬فيه‭ ‬بنعمة‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬والعزة‭ ‬والكبرياء،‭ ‬ومشاعرنا‭ ‬هذه‭ ‬تكبر‭ ‬يوماً‭ ‬بعد‭ ‬يوم‭ ‬ليعلو‭ ‬بداخلنا‭ ‬صوتاً‭ ‬يقول‭: ‬‮«‬أنا‭ ‬بحريني‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬العز‭ ‬والافتخار‮»‬‭.‬ ما‭ ‬أجمل‭ ‬البحرين،‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬الذي‭ ‬علا‭ ‬شأنه‭ ‬بين‭ ‬الأمم،‭ ‬وبقي‭ ‬شامخًا‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬الأزمان،‭ ‬هو‭ ‬الوطن‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يليق‭ ‬به‭ ‬إلّا‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬القمة‭ ‬شامخاً‭ ‬فوق‭ ‬السحاب،‭ ‬فهو‭ ‬منارتنا‭ ‬التي‭ ‬تضيء‭ ‬لنا‭ ‬الطريق،‭ ‬فقد‭ ‬قدّم‭ ‬لنا‭ ‬وطننا‭ ‬البحرين‭ ‬نموذجاً‭ ‬للتلاحم‭ ‬والتعاضد‭ ‬بين‭ ‬القيادة‭ ‬والشعب‭ ‬وضرب‭ ‬لنا‭ ‬أعظم‭ ‬الأمثلة‭ ‬في‭ ‬الولاء‭ ‬والانتماء‭.‬ إن‭ ‬ما‭ ‬نشهده‭ ‬حالياً‭ ‬في‭ ‬محور‭ ‬اهتمام‭ ‬خطط‭ ‬المملكة‭ ‬التنموية‭ ‬وبرامجها‭ ‬الطموحة،‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬الإنسان‭ ‬البحريني‭ ‬أصبح‭ ‬عنصرها‭ ‬الرئيسي‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬النهضة‭ ‬الشاملة‭ ‬التي‭ ‬تعيشها‭ ‬مملكتنا‭ ‬الحبيبة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬المتميزة‭ ‬من‭ ‬تاريخها‭ ‬الحديث‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬فالخطط‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬رسمها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العصر‭ ‬الذهبي‭ ‬للمملكة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬وطن‭ ‬قوي‭ ‬مزدهر‭ ‬ومتطوّر،‭ ‬وتبني‭ ‬إنساناً‭ ‬مبدعا‭ ‬وطموحا،‭ ‬فالمواطن‭ ‬البحريني‭ ‬هو‭ ‬ثروة‭ ‬الوطن‭ ‬الحقيقية‭ ‬التي‭ ‬تنافس‭ ‬بها‭ ‬البحرين‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭.‬ وبهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬العزيزة‭ ‬على‭ ‬قلوبنا‭ ‬جميعاً‭ ‬أرفع‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬التهنئة‭ ‬والتبريك‭ ‬إلى‭ ‬مقام‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬وإلى‭ ‬ولي‭ ‬عهده‭ ‬الأمين‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬راجياً‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يمتعهم‭ ‬بموفور‭ ‬الصحة‭ ‬والعافية‭ ‬وأن‭ ‬يبارك‭ ‬في‭ ‬أعمارهم‭ ‬وأن‭ ‬يحفظهم‭ ‬ويسدد‭ ‬خطاهم‭. ‬كما‭ ‬أهنئ‭ ‬جميع‭ ‬البحرينيين‭ ‬ومن‭ ‬يعيش‭ ‬على‭ ‬ثرى‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬الوطني‭ ‬للمملكة،‭ ‬أدام‭ ‬الله‭ ‬العزة‭ ‬والسؤدد‭ ‬لوطننا‭ ‬الغالي‭ ‬وولاة‭ ‬أمرها‭.‬ ‭(‬فرحة‭ ‬وطن‭)‬ عقدان‭ ‬في‭ ‬جيد‭ ‬المعالي‭ ‬علقا عقد‭ ‬المكارم‭ ‬زانه‭ ‬عقد‭ ‬التقى ملكا‭ ‬فؤادي‭ ‬واستجاشا‭ ‬خاطري فانثال‭ ‬شعرا‭ ‬صافيا‭ ‬متدفقا أحياه‭ ‬حب‭ ‬واستبته‭ ‬فضائل من‭ ‬بعد‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬كاد‭ ‬أن‭ ‬يتمزقا إن‭ ‬كان‭ ‬مدح‭ ‬فليكن‭ ‬في‭ ‬مدحهم فلمثلهم‭ ‬طاف‭ ‬الخيال‭ ‬وحلقا ولمثلهم‭ ‬جعل‭ ‬البيان‭ ‬ولم‭ ‬يكن للمادحين‭ ‬تزلفا‭ ‬وتملقا لمليكنا‭ ‬حمد‭ ‬سنامة‭ ‬عزنا يرقى‭ ‬القريض‭ ‬المجد‭ ‬نعم‭ ‬المرتقى فهو‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬صاغ‭ ‬أجمل‭ ‬حلية من‭ ‬خالص‭ ‬المجد‭ ‬الرفيع‭ ‬المنتقى يا‭ ‬درة‭ ‬البحرين‭ ‬دمت‭ ‬على‭ ‬المدى بقلوب‭ ‬شعب‭ ‬يفتديك‭ ‬مطوقا في‭ ‬عهدك‭ ‬الميمون‭ ‬عزت‭ ‬أمتي وازداد‭ ‬حبل‭ ‬الخيرين‭ ‬توثقا ثلاثة‭ ‬وعشرون‭ ‬عاما‭ ‬مثل‭ ‬أنسام‭ ‬الصبا خطرت‭ ‬على‭ ‬تاريخنا‭ ‬فتألقا ثلاثة‭ ‬وعشرون‭ ‬عاما‭ ‬ليلها‭ ‬كنهارها ونهارها‭ ‬كالشمس‭ ‬يسطع‭ ‬مشرقا ثلاثة‭ ‬وعشرون‭ ‬عاما‭ ‬هدبت‭ ‬بمكارم وتكحلت‭ ‬بجميل‭ ‬فضلك‭ ‬أحدقا ثلاثة‭ ‬وعشرون‭ ‬عاما‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬درة في‭ ‬عهد‭ ‬بحرين‭ ‬الإباء‭ ‬تحققا فالجامعات‭ ‬شواهد‭ ‬ودلائل وبذار‭ ‬كفك‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬أورقا والأمن‭ ‬فرض‭ ‬والحقوق‭ ‬مصونة والفعل‭ ‬بالقول‭ ‬الحكيم‭ ‬قد‭ ‬التقى بحرين‭ ‬أنت‭ ‬أردتها‭ ‬يا‭ ‬سيدي اسماً‭ ‬عزيزا‭ ‬في‭ ‬القلوب‭ ‬معلقا لكأنما‭ ‬بايعت‭ ‬كل‭ ‬فضيلة وكأنهن‭ ‬أخذن‭ ‬منك‭ ‬الموثقا وملكت‭ ‬ربقة‭ ‬أنفس‭ ‬بعوارف كالعرف‭ ‬فواح‭ ‬النسائم‭ ‬أعبقا بعقيدة‭ ‬سمحاء‭ ‬نبلغ‭ ‬مجدنا وبصادق‭ ‬الأعمال‭ ‬ليس‭ ‬تشدقا لافض‭ ‬فوك‭ ‬وصح‭ ‬عزمك‭ ‬سيدي ووقاك‭ ‬من‭ ‬كيد‭ ‬الأعادي‭ ‬من‭ ‬وقى واسلم‭ ‬لشعبك‭ ‬درة‭ ‬مكنونة ما‭ ‬حام‭ ‬طير‭ ‬في‭ ‬السماء‭ ‬وزقزقا جدعت‭ ‬أنف‭ ‬الحاقدين‭ ‬وساءهم سهم‭ ‬الحقيقة‭ ‬حين‭ ‬ريش‭ ‬وأطلقا هو‭ ‬سهم‭ ‬قائدنا‭ ‬الأبي‭ ‬وسيفه لا‭ ‬ينبو‭ ‬تهيبا‭ ‬يوم‭ ‬اللقا يارب‭ ‬واجعل‭ ‬من‭ ‬منازله‭ ‬حمى واكتب‭ ‬لها‭ ‬ألا‭ ‬تضيق‭ ‬وتغلقا { أكاديمي‭ ‬متخصص‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬الشرعية‭ ‬وتنمية‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية Dr‭.‬MohamedFaris@yahoo‭.‬com

مشاركة :