كشف المدير العام لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات الدكتور فهد بن سليمان التخيفي أن المصلحة بدأت في الوقت الحالي التخطيط للتعداد العام للسكان والمساكن القادم الذي سيكون في عام 2020، مشيرا إلى أن التوصيات الدولية أقرت بأن يجرى التعداد على فترات منتظمة في الغالب كل عشر سنوات على الأقل. وأكد التخيفي في تصريح إلى "الوطن" تزايد طلب الجهات الحكومية والخاصة على "الإسقاطات السـكانية"، وذلك لأهميتها العالية في منظومة التخطيط لأي جهة ذات علاقة بالتنمية، مبينا أن الإسقاطات السكانية هي التقديرات المستقبلية لحجم السكان الإجمالي وتوزيعهم العمري والنوعي بالاعتماد على نتائج تعداد السـكان والمساكن، وعلى افتراضات معينة لمستقبل اتجاه معدلات الخصوبة والوفيات والهجرة، وتهدف إلى إعداد تقديرات مستقبلية موثوقة للسـكان من حيث الحجم وتوزيعاتهم العمرية الفردية والخمسية، بهدف المساعدة في رسم السياسات السـكانية المناسبة، ووضع الخطط والبرامج الاجتماعية والاقتصادية لهم خلال فترات زمنية مستقبلية طويلة الأجل. وأوضح التخيفي أن هذه التقديرات تعتمد على برامج ومنهجيات علمية ذات موثوقية عالية ومعايير دولية تلتزم بها المملكة وتتم المصادقة عليها دوليا، لذلك فهذه التقديرات منطقية وكفيلة بأن تساعد المخطط على تقييم الوضع الحالي للسـكان، ووضع البرامج والخطط، وتكوين السياسات السـكانية، لتلبية الحاجات المعيشية الحالية والمستقبلية الأساسية للسـكان، سوا كانت تعليمية، أوصحية، أو خدمية.