كشفت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الخميس، عن مغادرة آخر وحدة عسكرية تابعة لها فى جمهورية إفريقيا الوسطى لعدد 130 فردا. وأوضحت وزارة الدفاع في بيان لها اليوم، أن آخر جنودها المتواجدين فى فرنسا قد غادروا من جمهورية إفريقيا الوسطى، في إطار المهمة اللوجستية (MISLOG) تحت مظلة القيادة الوطنية". وأشارت الوزارة إلى أن "المهمة التي شارك في في تنفيذها 130 عسكريا فرنسيا، لم يعد لها مبرر عملي". في عام 2021، قررت باريس تعليق التعاون العسكري مع بانغي، لأنها اعتبرت أنها متواطئة مع حملة مناهضة للفرنسيين تقف خلفها روسيا ـ وفق الرواية الفرنسية. وكانت الوحدة الفرنسية داخل بعثة (MISLOG) مسؤولة عن أيصال الإمدادات المادية - التقنية للقاعدة، التي يتمركز فيها أعضاء بعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي، وبعثة الأمم المتحدة، في العاصمة بانغي، من أجل تحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى.
مشاركة :