ما هو قانون التحكيم؟ - التحكيم هو أن تلجأ الى جهة غير قضائية، وتكون هذه الجهة إما شخصا أو أشخاصا، وتحكم هذه الجهة بين الطرفين، وكذلك المبايعة، مثال: لو باع شخص سلعة الى شخص آخر، وكان الاتفاق على أن يكون التسليم في 4 أشهر، والدفع في 3 أشهر، ويكون الاتفاق بين الطرفين أنه لو حصل هناك نزاع بينهما يلجآن الى التحكيم. - التحكيم هو حل بديل عن اللجوء الى التقاضي في المحاكم، وقد يكون بهذا الحل مصلحة، وهي اختصار الوقت، فقد يأخذ التقاضي في المحاكم وقتا أطول في المدد الاعتراضية وفي الجلسات، بينما التحكيم لا يلزم فيه أن تكون الجلسات متباعدة، وقد يتم بتّها في وقت وجيز، فيكون في هذا مصلحة لأطراف النزاع. - كيف يتم الاتفاق على التحكيم؟ هو أن يتفق الطرفان في وقت التعاقد بينهما على أنه حين حدوث نزاع يلجآن الى التحكيم قبل اللجوء الى الدوائر القضائية، ويتعيّن محل التحكيم في أي دولة، وتحديداً في أي منطقة، وهي من الأمور المهمة أن يُعين محل التحكيم، وفي ذلك يكون طرفا العقد ملتزمين بهذا الشرط. مثال: لو قام أحد أطراف النزاع بالتقدم للقضاء، وذكر الطرف الآخر أن هناك عقدا اتفقا فيه على التحكيم قبل اللجوء الى القضاء، فإنّ القضاء سيوقف الدعوى ويلزم الطرفين باللجوء الى التحكيم. - من الأمور المهمة أيضا تعيين المحكّم بين الطرفين؟ قد يفضل أحياناً تعيين محكّم يرتضيه الجميع، أو تعيين آلية لاختيار المحكّمين. - هل التحكيم مُلزم أو لا؟ نعم، إذا تم الاتفاق على التحكيم، فإنه يكون ملزما لجميع أطراف العقد، بل إنه ينفّذ وفق الإجراءات المتّبعة بنظام التحكيم، ويكون مثل الحكم القضائي، ويدخل محكمة التنفيذ، ويتم الإلزام بهذا الحكم الصادر من المحكّم. - أخيراً... هل التحكيم هو الخيار الأفضل؟ حسب نوع التعاقد الذي بين يديك، وحسب المصلحة التي تستطيع وقتها أن تقول إن التحكيم هو الأفضل، أو اللجوء الى الدوائر القضائية هو الأفضل.