الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أقرّ مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، بأن خوض مباراة تحديد المركز الثالث لمونديال قطر 2022 ضد كرواتيا، اليوم، هي «أسوأ مباراة يمكن أن نلعبها»، لأن الطموح كان الوجود في النهائي. وكان المغرب يمني النفس بتتويج مشواره التاريخي في مونديال قطر بالوصول إلى النهائي، لكن المغامرة انتهت عند دور الأربعة، بالخسارة أمام فرنسا حاملة اللقب صفر-2. وكما الحال دائماً، يواجه المدربون صعوبة في تحفيز لاعبيهم من أجل خوض مباراة تعتبر بمثابة «جائزة ترضية»، لكن الركراكي سيحاول «تجميل» المركز الثالث لتحفيز لاعبيه. وقال الركراكي عشية اللقاء المقرر على استاد خليفة في إعادة لمواجهة دور المجموعات التي انتهت بالتعادل السلبي ضد لوكا مودريتش ورفاقه، «أعتقد أنها أسوأ مباراة يمكن أن نلعبها. لكن مازلنا متحمسين لخوضها رغم شعور الخيبة». وتابع «بطبيعة الحال كنا نفضل أن نكون في النهائي، لكن هناك المركز الثالث الذي يتوجب علينا اللعب من أجله. نريد أن ننهي (البطولة) على منصة التتويج». وأقر بأن «الأمر سيكون صعباً بسبب الإرهاق، وهناك أيضاً العائق الذهني الذي يتوجب علينا تجاوزه. نعلم أن كرواتيا تريد أيضاً أن تنهي (البطولة) ثالثة». ولدى سؤاله إذا كانت هناك أي مباراة مركز ثالث في تاريخ كأس العالم عالقة في ذهنه، أجاب الركراكي «بكل صراحة هذا اللقاء التصنيفي يزعجني بعض الشيء. دائماً ما يكون الأمر معقداً، إن كان بالنسبة لنا أو كرواتيا، بعد خيبة خسارة نصف النهائي أنت مضطر بعد يومين لخوض مباراة... إنها مباراة حمقاء إن كنا في المركز الثالث أو الرابع... كنت لأقول الأمر ذاته عن المركز الثاني لو كنا في المباراة النهائية، لأننا نريد أن نكون الفائزين». ورغم أنهم كانوا يفضلون بالتأكيد خوض النهائي، كما حال الكروات، لن يكون لاعبو المغرب «بحاجة إلى تحفيز» للقتال في لقاء السبت، وفق ما أفاد الركراكي «لأننا في كأس العالم، ونحن نمثل المغرب. كل مباراة حتى الودية مهمة بالنسبة لمشجعينا». للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مشاركة :