مباراتان فقط هما اللتان تولى فيهما نصر الدين النابي المدير الفني للإسماعيلي مهمة الإدارة الفنية للفريق خسر في الأولى وتعادل في الثانية ولم يعرف الفوز حتى الآن. ولا يوجد أفضل من لقاء الأهلي كي يقدم نفسه لجماهير الدراويش بطريقة جيدة إذا ما نجح في تحقيق الفوز على الفريق الأحمر الذي يخوض المباراة بمدرب جديد ألا وهو عبد العزيز عبد الشافي زيزو عقب رحيل جوزيه بيسيرو. فما هي أرقام الإسماعيلي مع النابي خلال أول مباراتين له، وما هي طريقة اللعب التي يخوض بها مواجهاته؟ طريقة اللعب اعتمد المدرب التونسي على طريقة 4-2-3-1 التي كان يعمل بها المدير الفني السابق للفريق والحالي للزمالك أحمد حسام ميدو. في مباراته الأولى أمام المصري هُزم بهدف دون رد، وتعادل بهدفين لمثلهما مع سموحة. أي أن الدراويش استقبلوا في مباراتين فقط ثلاثة أهداف، مقابل تسجيلهم لهدفين منهم هدفا من ركلة جزاء. استخدم النابي في أول مباراتين له 17 لاعبا من قائمة الإسماعيلي والعمود الفقري الذي يعتمد عليه يتمثل في (محمد صبحي، أحمد سمير، شوقي السعيد، طه عادل، جبرين، عماد حمدي، محمد فتحي، وبناهيني). فيما دفع مرتين بعفروتو وعمر الوحش كبدلاء في المباراتين لتنشيط الناحية الهجومية. وعليه الآن مواجهة غياب بناهيني عن مباراة الأهلي بداعي الإصابة. أرقام لقاء المصري استحوذ الإسماعيلي في مباراة النابي الأولى على الكرة بنسبة 50%، ودقة تمريرات الفريق بلغت 71%. أرسل الدراويش 24 عرضية كان منهم أربع تمريرات فقط ناجحة بنسبة دقة بلغت 17%. استخلص لاعبو الإسماعيلي الكرة 83 مرة ولكنهم فقدوها 163 مرة. سدد الدراويش الكرة على مرمى المصري سبع مرات منهم ثلاثة فقط بين الثلاث خشبات، ولكنهم لم يسجلوا أي هدف. أرقام لقاء سموحة استحوذ الإسماعيلي على الكرة 48% أمام سموحة، ونسبة نجاح التمريرات بلغت 72%. أرسل لاعبو الإسماعيلي 17 عرضية منهم ثلاث تمريرات فقط ناجح بنسبة دقة وصلت إلى 18%. استلخص الدراويش الكرة من منافسهم 80 مرة وفقدوها 149 مرة. أما المحاولات على المرمى فسدد لاعبو الفريق الكرة 11 مرة على مرمى سموحة منهم خمس مرات بين الثلاث خشابت جاء منهم هدفي المباراة. كل ما سبق يوضح أن الإسماعيلي يعاني من فقدان الكرة بشكل كبير ولا يستطيع استرجاعها كثيرا، كما أن تمريراته العرضية، وتسديداته على مرمى الخصم تحتاج للتحسن. فهل يستطيع النابي إصلاح شيئا من عيوب الإسماعيلي حينما يواجه الأهلي؟