عواصم الخليج، وكالات: صعدت ميليشيات طائفية مسلحة، أمس، محاولاتها لتعزيز سيطرتها على محافظة ديالى، بعدما استباحت مدينة المقدادية وحرقت مساجدها وقتلت العشرات من شبابها على خلفية طائفية، خلال الأيام الماضية، تحت سمع وبصر السلطات العراقية الرسمية، التي لم تحرك ساكناً واكتفت بإصدار بيانات النفي أو الشجب والاستنكار، فيما اضطرت قيادات وشخصيات سياسية إلى إطلاق حملة تطالب بتوفير حماية دولية لأهالي المنطقة، في حين علق اتحاد القوى العراقية، الذي يمثل المكون السني، حضور نوابه ووزرائه لجلستي مجلسي النواب والوزراء المقبلتين، احتجاجاً على ما يجري في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى، في وقت كشف تقرير أممي أن تنظيم داعش الإرهابي يستعبد نحو 3500 شخص معظمهم من النساء والأطفال في العراق. يأتي ذلك، فيما كشفت الأمم المتحدة، أمس، أنها علقت إرسال دعوات لحضور مفاوضات جنيف 3 بين النظام السوري والمعارضة، والمقررة في 25 يناير الحالي، إلى حين اتفاق القوى الكبرى التي ترعى عملية السلام على ممثلي الفصائل المعارضة المقرر حضورهم. وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في مؤتمر صحفي مشترك في الرياض مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، أن المعارضة السورية هي الوحيدة التي تستطيع تحديد من يمثلها في المباحثات وأن اللجنة العليا المنبثقة من مؤتمر الرياض هي الجهة المعنية بتحديد من يمثلهم في المفاوضات.