حتى ساعات الظهر.. إقبال ضعيف على العملية الانتخابية بتونس

  • 12/17/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قدرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نسبة المشاركة في الاقتراع بنحو 5.4 بالمئة، بعد 5 ساعات من انطلاق التصويت. وقال نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ماهر الجديدي في تصريح للتلفزيون الرسمي، إن "500 ألف ناخب توجّهوا إلى صناديق الاقتراع من أصل 9 ملايين و163 ألف و502 ناخب مسجّل في السجل الانتخابي". وأشار الجديدي، إلى أن هذا الرقم يعادل 5.4 بالمئة من مجموع الناخبين. ** إقبال ضعيف زكية بوغانمي، رئيسة مركز اقتراع "باب سويقة"، قالت في تصريحها للأناضول: "فتحنا مكتب الاقتراع صباح اليوم عند الساعة الثامنة صباحا (7.00 ت.غ) بشكل طبيعي، ولم يتم تسجيل أي تجاوزات". وأضافت بوغانمي: "النسق بطيء وقد يرتفع أعداد الناخبين في المساء". ولفتت إلى أنّ "مشاركة الفئة العمرية التّي تتراوح بين 20 و25 سنة كانت ضعيفة جدا مقارنة بالفئة العمرية التي تفوق 30 سنة". ** حق وحرية اختيار فادية الحسيني مواطنة تونسية أدلت صباح اليوم بصوتها في الانتخابات التشريعية تقول للأناضول: "جئت اليوم لأنتخب من يمثلني في البرلمان لأمارس حقي الانتخابي.. وأنا مع حرية أي شخص في قبول المشاركة بالاقتراع أو رفضه أو مقاطعته". وتابعت الحسيني: "حتى الآن ليس هناك إقبال كبير على مراكز التصويت وقد يعود ذلك إلى أن اليوم عطلة في تونس ويتزامن مع عيد الثورة التونسية التي اندلعت في 2011". وأضافت: "نحن مع تونس ومع إصلاح البلاد. بقي من بقي أو رحل من رحل". من جهته، يقول عبد اللطيف برك الله: "اليوم لدينا حرية الاختيار وقد قمنا بثورة حتى يتم لنا هذا الحق". وزاد "برك الله"، في حديثه للأناضول: "الشعب اليوم يعبّر عن رأيه بكل حريّة ويختار كما يريد، وآمل أن يوفق من اخترت في عمله مستقبلا، فيجب أن نتفاءل خيرا لهذه البلاد". وانطلق في تونس صباح السبت، التصويت في الانتخابات التشريعية، لاختيار 161 نائبا بمجلس النواب. وسيختار الناخبون في الداخل 151 نائبا في المجلس، بينما 10 مقاعد مخصصة للمرشحين في الخارج. وبينما جرى التصويت بالانتخابات التشريعية في الخارج الخميس الماضي، سيستمر داخليا اليوم إلى غاية 19:00 (ت.غ) وحتى الساعة 15:00 (ت.غ) في بعض المحافظات لأسباب أمنية. وتشهد الانتخابات مقاطعة من عدة أحزاب سياسية، بينها حركة "النهضة"، "قلب تونس "، "ائتلاف الكرامة"، "التيار الديمقراطي"، "الدستوري الحر"، وغيرها، فيما تشارك فيها قوى سياسية أخرى مؤيدة للرئيس قيس سعيد، مثل ائتلاف "لينتصر الشعب". والانتخابات أحدث حلقة في سلسلة إجراءات استثنائية بدأ الرئيس سعيد فرضها في 25 يوليو/ تموز 2021 وسبقها حل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء في 25 يوليو 2022. وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما ترى قوى أخرى أنها "تصحيح لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :