مجموعات من الصرب أقامت حواجز جديدة في بلدة زفيشان شمالي البلاد. وقالت الشرطة في بيان إن حواجز جديدة أقيمت طيلة الليلة الماضية في حي بيركسهان المؤدي إلى زفيشان بغية الاستمرار في عرقلة حرية التنقل، وإن هذا "أمرا يزيد من تعقيد حياة المواطنين شمالي البلاد". وأكد البيان أن قوات الشرطة تواصل ضمان سلامة جميع المواطنين والبلاد. وذكر أن الوضع الأمني مستمر على ما هو عليه منذ إقامة الحواجز في الشمال. وأوضح أن إقامة الحواجز يشكل انتهاكًا لحرية التنقل. وأوائل أغسطس/ آب الماضي، نشب توتر بين الجارتين كوسوفو وصربيا، عقب محاولة حكومة بريشتينا مطالبة الصرب في البلاد باستبدال لوحات السيارات القديمة القادمة من صربيا بلوحات من إصدار كوسوفو. وأدى القرار إلى انسحاب الصرب في كوسوفو من جميع المؤسسات المركزية والمحلية، وأواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع. لكن في 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بدأت مجموعات من الأقلية الصربية شمالي كوسوفو بإقامة حواجز بواسطة شاحنات احتجاجا على توقيف سلطات بريشتينا أحد رجال الأمن السابقين من أصول صربية، الأمر الذي صعد التوتر بين بلغراد وبريشتينا. وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها عن صربيا عام 1999، وأعلنت استقلالها عنها في 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها، وتدعم أقلية صربية فيها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :