مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إلى إجراء انتخابات محلية جديدة شمالي كوسوفو بمشاركة الصرب. تصريحات بوريل جاءت بعد اجتماع مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيسة كوسوفو فيوسا عثماني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق مراسل الأناضول. واجتمعت عثماني مع فوتشيتش لفترة وجيزة في حضور ماكرون وبوريل والمستشار الألماني أولاف شولتس على هامش قمة المجموعة السياسية الأوروبية الثانية بمولدوفا. وقال بوريل: "نطالب بإجراء انتخابات محلية جديدة الآن، لضمان مشاركة صرب كوسوفو وبدء العمل لتأسيس رابطة بلديات الأغلبية الصربية مع الحوار بوساطة الاتحاد الأوروبي". وحذر من أن "عدم إجراء انتخابات محلية جديدة ستكون له عواقب وخيمة على علاقاتنا". ومنذ 26 مايو/ أيار المنصرم، ينظم الصرب المحليون شمال كوسوفو احتجاجات لمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين حديثا من دخول مباني البلديات لبدء مهامهم. وتولى رؤساء البلديات مناصبهم بعد الفوز بانتخابات محلية في 4 بلديات معظم سكانها من الصرب الذين قاطعوا الانتخابات إلى حد كبير، ولم يشارك في الاقتراع سوى 1500 ناخب من أصل 45 ألفا مسجلين. وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها في 2008، ولا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءا من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها. ويشارك نحو 50 قائدا من دول الاتحاد الأوروبي وخارجه، في قمة المجموعة السياسية الأوروبية الثانية، التي تهدف إلى إثراء الحوار السياسي، وتعزيز الأمن والاستقرار في أوروبا. وتشكلت هذه المنصة عام 2022، في أعقاب اندلاع الحرب الروسية ضد أوكرانيا في فبراير/ شباط من العام نفسه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :