كلما تم اكتشاف مرض السرطان مبكرا، كلما كانت فرصة علاجه أكبر، فيما ينقلب الأمر إذا تأخر العلاج، لما ينتج عن ذلك من إتاحة فرصة لاستشراء المرض الخبيث. لذا لا بد من الالتفات إلى العلامات التي تنذر بالإصابة بمرض السرطان، حتى يتخذ المصاب الإجراءات العلاجية مبكرا. وفي هذا التقرير نرصد أبرز الأعراض الظاهرة التي تصاحب الإصابة بمرض سرطان المثانة، وبخاصة عند دخول الحمام للتبول. تقول شبكة skynews البريطانية إن بيانات الصحة سجلت 10 آلاف و300 حالة من سرطان المثانة في السنة، في المملكة المتحدة، وهو ما يعادل 28 حالة في اليوم الواحد. وأشارت هيئة بحوث السرطان البريطانية إلى أبرز الأعراض التي تظهر على المصابين في أول المرض عند التبول، سواء بالنسبة للرجال أو النساء. لكن البول الممزوج بالدم قد يكون من أعراض أمراض أخرى مثل سرطان البروستاتا لدى الرجال، وعلى كل فإنه من المفترض في حالة ظهور أيا من هذه الأعراض، استشارة الطبيب في أسرع وقت، حتى يتم اتخاذ الإجراءات العلاجية قبل أن يتفاقم الأمر وتنخفض فرصة الاستجابة للعلاج والتماثل للشفاء. سرطان المثانة يصيب الأعضاء الداخلية في الجسم، وينقسم لنوعين؛ أورام حميدة وأورام خبيثة؛ ويتم التمييز بينهمـا بفحص الأنسجة (أخذ عينة). ويٌقصد بالمثانة تحديدا، ذلك العضو المجوف القابل للتمدد الموجود في منطقة الحوض لتجميع البول الذي تنتجه الكليتان إلى أن يصبح الشخص مستعدًا لإخراجه وسرطان المثانة ليس نوعًا واحدًا، فمنه سرطان الظِهارة البولية، والسرطان الخلايا الحرشفية، السرطان الغدّي وغيرهم، وغالبيتهم يبدأ في الطبقة الداخلية، وتسوء الحالة بازدياد حجم الورم، ويمكنه أن يتمدد ليخرج عن المثانة ويصل إلى العقد اللمفاوية وأعضاء أخرى.