أفاد عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية أن مبادرة الأعراس الجماعية أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة راعي مسيرة العمل الخيري في الإمارة سنة 1990 حين وجه بتنظيم أول عرس جماعي ليكون باكورة انطلاق المشروع وتوسعه في جميع البلاد، حيث يعكس المشروع مجموعة من القيم التي تربى عليها مجتمع الإمارات، إذ يجسد أطر التكافل الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع. مشروع وأوضح أن المشروع حقق نجاحاً كبيراً ونفذت الجمعية على مدار العام الجاري 3 أعراس جماعية داخل وخارج الدولة، استفاد منهم 284 عريساً، بواقع 134 عريساً خلال العرس الجماعي الثامن داخل الدولة، و120 عريساً خلال العرس الجماعي الرابع في البحرين، و30 آخرين في جمهورية كينيا. نجاح وقال: إن الجمعية تواصل تنفيذ مشروع الأعراس الجماعية، حيث نجح بدعم المحسنين في بناء وتأسيس الكثير من الأسر من خلال دعم المقبلين على الزواج من أصحاب الدخل المحدود والفقراء من داخل الدولة، كما توسعت في تنفيذ المشروع خارج الدولة بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وسفارات الدولة في البلدان المستفيدة، ليساعد مئات الشباب هناك في تأسيس أسرته في جو من الاستقرار المعيشي، وكان هذا العمل الخيري لبنة في تحقيق الاستقرار الأسري للشباب المقبلين على الزواج ولكن ظروفهم المادية المتعسرة تمنعهم من إتمام فرحتهم، كما أنه خفف عن الكثيرين وطأة القروض والاستدانة من أجل تهيئة بيت الزوجية وترتيبات العرس، حيث تتكفل الجمعية بنفقات العرس من خلال إقامة حفل جماعي مع تقديم دعم مادي لكل عريس ليمكنه بدء حياة زوجية سعيدة بعيداً عن هاجس الديون. استقرار وتابع: يستهدف المشروع دعم استقرار المجتمع والمساهمة في عفة الشباب، وبناء الأسرة على أسس من الاستقرار من خلال تخفيف المهور، والعرس الجماعي يمثل مبادرة جليلة ونواة مهمة في بناء الأسرة وتكوينها واستقرارها بعيداً عن شبح الديون والقروض وما يتبعها من آثار وخيمة على المجتمع في آجله وعاجله. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :