بلغت أعداد المستفيدين من مشروع الأعراس الجماعية، التي نفذتها جمعية الشارقة الخيرية خارج الدولة، منذ عام 2011 وحتى نهاية العام الماضي، 515 مستفيداً من الفقراء في 11 دولة من البلدان التي تشملها أعمال ومشاريع الجمعية بالخارج، وهدف المشروع إلى تشجيع الشباب على الزواج، وذلك ضمن برامجها الواسعة لتغطية احتياجات المعوزين حول العالم الإسلامي ككل.وقال محمد حمدان الزري، مدير إدارة المشاريع والكفالات في الجمعية، إن مشروعات العرس الجماعي وجدت استحساناً كبيراً من قبل المستفيدين، ورسخت مفهوم تزويج المعسرين في أعلى مراتبه، وأوضح أن تنفيذ الأعراس استهدف الدول النامية والمتوسطة النمو، وهي بلدان تقع تحت مظلة الدول التي تشملها أعمال ومشاريع الجمعية. وأشار إلى أن الجمعية نفذت عدداً من الأعراس الجماعية في 11 دولة من بلدان آسيا وإفريقيا، بتكلفة مليون ونصف المليون درهم، واستفاد منها 515 عريساً، بواقع 70 مستفيداً في بنجلادش، و110 في جمهورية السودان، في حين شمل العرس الجماعي للجمعية بالسنغال 60 شاباً من المقبلين على الزواج، في مقابل 30 شاباً في البحرين. وتابع: إن الجمعية استكملت تنفيذ المشروع في عدة بلدان أخرى وتم تزويج 60 شاباً في البوسنة و15 عريساً في مصر، ومثلهم في الهند، وفي الكونغو نفذت الجمعية عرسها الجماعي ل10 أشخاص من غير المقتدرين على توفير نفقات الزواج، أما كينيا فقد تم فيها تنفيذ عرس جماعي ل20 عريساً، فيما جاء آخر عرس جماعي خلال العام الماضي في جمهورية غينيا ليستفيد منه 20 شاباً، كما استفادت أعداد أخرى في بلدان أخرى من مبادرة العرس الجماعي.
مشاركة :