أكدت الأبحاث أن أصحاب الأداء المتميز يمكنهم إدارة عواطفهم في أوقات التوتر والبقاء هادئين ومسيطرين على الوضع، وهي مهارة يمكن تطويرها، حيث أوضح موقع «Business Insider» بعض الطرق الفعالة لمواجهة المواقف الصعبة، ومنها: اليقظة تعتبر اليقظة الكاملة أو الوعي التام من الممارسات التي يمكن تطويرها بمرور الوقت، والاستفادة منها عند الحاجة، ووجدت الأبحاث أن ثمانية أسابيع من التأمل أدت إلى نمو الحُصين، وهي منطقة الدماغ التي تنظم المشاعر، وتؤدي إلى انخفاض نشاط اللوزة الدماغية التي يؤدي زيادة نشاطها إلى زيادة القلق والتوتر. ويساعد التأمل، حتى ولو لبضع دقائق يومياً، في بناء اليقظة لدرجة أنه عندما تظهر لحظة إرهاق، ستكون قادراً على إيقاف الثرثرة الذهنية المستنزفة للطاقة. أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: تعزيز المكانة الريادية للإمارات وطموحاتها المناخية تم نموذج عالمي لأفضل الخدمات تجنب التهويل التهويل هو افتراض الأسوأ من موقف معين، وتضخيم الشعور بالألم الناتج عن أي مشكلة وجعلها ترتقي إلى درجة الكارثة، وبالتالي نعتبرها أكبر من قدرتنا على التحمل، فإذا وجدت نفسك تتجه إلى ذلك التفكير، من المهم أن تهدأ وتتذكر أن تتنفس لإدخال الكثير من الأكسجين إلى الرئتين، ما يغذي العقل وينظم الدورة الدموية، بعد ذلك، تجنب الأفكار السلبية وما يثير القلق بشأن الماضي والمستقبل. الشعور بالتعاطف لا يقتصر التعاطف على الاستماع فحسب، بل يتعلق باستشعار ما مر به الشخص الآخر، إذ إن ممارسة التعاطف الحقيقي طريقة رائعة لوضع الموقف في نصابه، وعدم أخذه على محمل شخصي، ولا يتعلق التعاطف بأن تكون سلبياً، بل بالسماح للشخص الآخر بالتنفيس عن مشاعره وسد الفجوة بينك وبينه من خلال فهم ما يدور بخاطره. كما يعني أيضاً عدم وضع افتراضات غير صحيحة، وإدراك أن الناس لديهم أساليب مختلفة في التعبير عن أنفسهم، كما أنهم يمرون بأيام سيئة.