- يشير (بعض) الناس إلى أن السعوديين كسالى، وأن الشباب منهم لا يمكن أن يتقنوا أي وظيفة أو يستمروا في أي موقع، وأنهم ما أن ينتظموا في وظيفة حتى يتركوها لإصابتهم بالملل، ويبالغ آخرون بأن الوعي لدى الشباب السعودي ليس كما هو مطلوب!!الأيام والزمن والأحداث وكثير من الشركات والمؤسسات العامة والخاصة أثبتوا عكس كل هذا، وإذا نظرنا إلى أرامكو وسابك والبنوك والمطاعم والمقاهي التي يديرها أو يعمل بها سعوديون لعرفنا أنهم أتقنوا عملهم بل أبدعوا فيه، وكتبوا نجاحاتهم في كل مجال سلكوه.- أرامكو وبعد أن أصبحت (شركة الزيت العربية السعودية) قامت بأيدي سعوديين أفذاذ نشروا النجاح فيها حتى أكدت مجلة اكسبلوريشن قيمة أرامكو السوقية عام 2015 بحوالي 10 تريليونات دولار، وبلغ إجمالي أرباح أرامكو 111 مليار دولار خلال عام 2018 أي ما يعادل أرباح شركة آبل وغوغل وإكسون موبيل مجتمعة بحسب وكالة بلومبرج.وحتى قبل أن يتم تأميم الشركة لعب السعوديون دورا في نجاحها لا يمكن إنكاره.- الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» التي حققت المركز الثالث عالميا خدمت المواطنين كثيرا، وكان الاختبار الحقيقي لها خلال أزمة كورونا، إذ أنشأت تطبيقات سبقنا فيها الزمن، وتفوقنا على بلدان متقدمة مثل تطبيق «توكلنا» الذي يضم عدة خدمات، وهي الصحية والمرورية، وتتيح لك مشاهدة نتائج ابنك الدراسية بضغطة زر، كما يمكنك حجز التطعيمات وطلب أدوية وتذاكر الفعاليات، وفيها أيضا جميع بطاقاتك.- كانت هذه الهيئة قد ساهمت في نجاح قمة العشرين أثناء ترؤس المملكة لها.ولا ننس التطبيق العملاق «أبشر» الذي سهل أعمالنا في كل مناحي الحياة.من جهتها صنعت هيئة الترفيه الفرح للمواطنين، والتي يرأسها شاب سعودي طموح هو معالي الشيخ المستشار تركي آل الشيخ، وكتيبته من المواطنين.- السعوديون صاغوا أيضا «جودة الحياة» ببرامج ومبادرات مشرقة حسنت حياتنا التي أصبح لها طعم آخر.كل هذا النجاح الباهر عرابه شاب سعودي أيضا، يصل الليل بالنهار من أجل (سعودية عظمى) هو الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية.نهايةأبعد (كل) هذا يقال عن السعوديين إنهم كسالى. لا و(مليون) لا.