أصدر الروائي الكويتي طالب الرفاعي، أمس، بيانا صحفيا تعليقا على خبر استبعاد روايته «في الهنا» من القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، شرح فيه تفاصيل روايته منذ أن كانت مخطوطة قبل طبعها من دار الشروق المصرية مرورا بظروف طبعها ونشرها. وهدد الرفاعي أن جائزة البوكر فتحت على نفسها بابا يصعب رده، «فيكف بكم أمام (159 رواية) وأمام (159 روائيا) وأمام (159 ناشرا) سيطالبون بحقهم في وجودهم في القائمة الطويلة، ما دمتم قد قبلتم برواية مخالفة لتاريخ الترشيح وأدخلتموها إلى الجائزة، وراحت تصعد لتزيح رواية ما وتأخذ مكانها في القائمة الطويلة!». وأضاف: «لقد ظلمت جائزة البوكر العربية، ومعها الناشر الكويتي والخليجي الوحيد الموجود في القائمة الطويلة لهذا العام، ومعها القارئ العربي، وأخيرا طالب الرفاعي. فكيف تراكم تواجهون هذا الوضع وتسجلون للتاريخ انتصاركم للحقيقة؟». وأشار في بيانه إلى أن البيان الصحفي الذي أصدرته الجائزة لاستبعاده من القائمة، أمس الأول، بدا مختبئا خلف صفحة موقعها، وخلوا من أي توقيع، وكأن إدارة الجائزة تتبرأ منه أو تنأى بنفسها من أن تتطور تاريخيا فيه. وأوضح أن ما حدث هو طبع 20 نسخة فقط لم توزع ولم تعرض في أي معرض كتاب ولم تنزل إلى الأسواق، مبينا أنه نشر أول تقرير نقدي حول الرواية في أغسطس، بعد أول يوليو 2014. لهذه الأسباب تعتبر الرواية صدرت بعد أول يوليو 2014، وتتأهل للمشاركة طالما أن الكاتب لم يدفع مالا لكي تنشر الرواية. وقال الرفاعي: كيف يتم استبعاد رواية بحجة أنها صدرت قبل 1 يوليو 2014، والتفاصيل الموثقة تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن رواية (في الهنا) لم تصدر بأي طبعة قبل يوليو 2014، بل إنه وحتى تاريخ 18 فبراير 2015، لم تكن دار الشروق قد وقعت عقدا معي.
مشاركة :