تطورت قضية رواية «في الهُنا» للروائي الكويتي طالب الرفاعي والتي سبق لها الترشح للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لعام 2016، وذلك على خلفية إصدار لجنة الجائزة بيانًا يوم أمس الأول قالت من خلاله: «بخصوص القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2016، تقرّر عدم السماح لرواية طالب الرفاعي «في الهُنا» الانتقال إلى المرحلة اللاحقة من الجائزة، التي تفرز اللائحة القصيرة، بعد أن تبين أن الرواية قد صدرت في طبعتها الأولى خارج الفترة المسموح بها للترشيح ما بين يوليو/ تموز 2014 يونيو/ حزيران 2015». من جانبه، أوضح الروائي الكويتي طالب الرفاعي في بيان مطوّل أصدره يوم أمس، قال فيه: إن البيان الصحفي الذي نشرته الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، بدا مقتضبًا ومختبئًا خلف صفحة موقعها، وخلا من أي توقيع وكأن إدارة الجائزة تتبرأ منه أو تنأى بنفسها من أن تتورط تاريخيًا فيه، مضيفًا بقوله: ربما ينتظر البعض بشغف ما سأرد به، ويتمنون أن يكون ناريًا ينسف جسوري مع «دار الشروق» ومع جائزة البوكر، لكني أبدأ بياني هذا بالقول إن الأستاذ إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق صديق عزيز على قلبي تربطني به علاقة ودٍّ منذ عقود وهو شخصية عربية مرموقة ومحترمة على امتداد الوطن العربي والعالم، ولن تُفسد علاقتي به قائمة طويلة ولا قائمة قصيرة. فلقد عرفت أصدقاء كثر تقلبت ألوان وجوههم معي، وانكشف زيفهم وخستهم. لكن إبراهيم المعلم كان وسيبقى أخي وصديقي الأحب. وأبدى الرفاعي استغرابه من بيان لجنة الجائزة، حيث ختم بيانه بقوله: أصدقائي السادة جائزة البوكر، لقد ظُلمت جائزة البوكر العربية، ومعها الناشر الكويتي والخليجي الوحيد الموجود في القائمة الطويلة لهذا العام، ومعها القارئ العربي، وأخيرًا طالب الرفاعي. فكيف تراكم تواجهون هذا الوضع وتسجلون للتاريخ انتصاركم للحقيقة؟.
مشاركة :