أمير منطقة الرياض يدشن 44 مشروعًا مدرسيًّا جديدًا للبنين والبنات

  • 12/18/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم اليوم 44 مشروعًا مدرسيًّا جديدًا للبنين والبنات في 17 حيًّا داخل مدينة الرياض والمحافظات التابعة تعليميًّا لإدارة التعليم للعام الدراسي 1444، بتكلفة بلغت أكثر من 769 مليون ريال، بحضور معالي وزير التعليم المهندس يوسف بن عبدالله البنيان، وقادة التعليم بالمنطقة. ورفع سمو أمير منطقة الرياض شكره للقيادة الرشيدة على دعمهم اللامحدود لقطاع التعليم بمنطقة الرياض، الذي من ضمنه إنشاء مشاريع تعليمية للبنين والبنات للمراحل التعليمية كافة. كما رفع معالي وزير التعليم المهندس يوسف بن عبدالله البنيان شكره للقيادة الرشيدة لما يحظى به قطاع التعليم من توجيه ودعم سخي، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تأتي ضمن حزمة من المشاريع الإنشائية التي تُنفَّذ في الرياض؛ إذ سيتم إنجاز 77 مشروعًا إضافيًّا بشكل تتابعي، بدعم سخي من قيادتنا الرشيدة، خلال الفترة القريبة القادمة. وأوضح معاليه أن هذه المشاريع صُممت ونُفذت وفق أحدث المواصفات العالمية؛ لتضمن تقديم بيئة تعليمية حديثة وابتكارية، توفر بيئة آمنة وجاذبة لأبنائنا وبناتنا في رحلتهم التعليمة من خلال تدشين وتشغيل 23 مشروعًا للبنين، و21 مشروعًا للبنات، بتكلفة مالية تجاوزت الـ”765 مليونًا”. ولهذه المشاريع دور في رفع نسبة المقاعد المتاحة للطلاب للاستفادة منها في الأحياء الأكثر احتياجًا؛ لمواجهة النمو في أعداد السكان داخل مدينة الرياض، خاصة في الأحياء والمخططات السكنية الجديدة؛ ليستفيد من هذه المدارس التي تم تدشينها 36.450 طالبًا في أكثر من 17 حيًّا سكنيًّا، وترتفع بذلك نسبة المباني المدرسية الحكومية في تعليم مدينة الرياض إلى 94%، وترتفع نسبة المباني الإدارية إلى 99%. مثمنًا دعم واهتمام سمو أمير المنطقة. من جهته، أوضح المدير العام للتعليم بالمنطقة الدكتور حسن بن محسن خرمي أن هذه المشاريع جاءت متوافقة مع خطة التوزيع الجغرافي الجديدة لمكاتب التعليم؛ لتغطية احتياج الأحياء ذات الكثافة السكانية في عدد من أحياء مدينة الرياض والمحافظات التي تقدم فيها الإدارة خدماتها التعليمية. مثمنًا دعم القيادة الرشيدة لقطاع التعليم، ومتابعة وتوجيهات سمو أمير المنطقة، بما يسهم في تهيئة البيئة التعليمية المناسبة للطلاب والطالبات؛ ليتمكنوا من منافسة أقرانهم عالميًّا، التي أصبحت جلية بفوزهم في العديد من المنافسات الإقليمية والعالمية.

مشاركة :