واس - الرياض: دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس (44) مشروعاً مدرسياً جديدًا للبنين والبنات في 17 حيًا داخل مدينة الرياض والمحافظات التابعة تعليميًا لإدارة التعليم للعام الدراسي 1444، بتكلفة بلغت أكثر من 769 مليون ريال، بحضور معالي وزير التعليم المهندس يوسف بن عبدالله البنيان وقادة التعليم بالمنطقة. ورفع سمو أمير منطقة الرياض شكره للقيادة الرشيدة على دعمهم اللامحدود لقطاع التعليم بمنطقة الرياض والتي من ضمنها إنشاء مشاريع تعليمية للبنين والبنات لكافة المراحل التعليمية. كما رفع معالي وزير التعليم المهندس يوسف بن عبدالله البنيان شكره للقيادة الرشيدة لما يحظى به قطاع التعليم من توجيه ودعم سخي، مشيراً إلى أن هذه المشروعات تأتي ضمن حزمة من المشاريع الإنشائية التي تنفذ في الرياض حيث سيتم إنجاز 77 مشروعاً إضافياً بشكل تتابعي بدعم سخي من قيادتنا الرشيدة خلال الفترة القريبة المقبلة. وأوضح معاليه أن هذه المشاريع صُممتْ ونُفذتْ وفق أحدث المواصفات العالمية؛ لتضمن تقديم بيئة تعليمية حديثة وابتكارية، توفر بيئة آمنة وجاذبة لأبنائنا وبناتنا في رحلتهم التعليمية من خلال تدشين وتشغيل 23 مشروعاً للبنين و21 مشروعاً للبنات بتكلفة مالية تجاوزت الـ(765 مليوناً)، حيث كان لهذه المشاريع دور في رفع نسبة المقاعد المتاحة للطلاب للاستفادة منها في الأحياء الأكثر احتياجاً، لمواجهة النمو في أعداد السكان داخل مدينة الرياض، خاصة في الأحياء والمخططات السكنية الجديدة؛ ليستفيد من هذه المدارس التي تم تدشينها 36.450 طالباً، في أكثر من 17 حياً سكنياً، وترتفع بذلك نسبة المباني المدرسية الحكومية في تعليم مدينة الرياض إلى 94 في المائة، وترتفع نسبة المباني الإدارية إلى 99 في المائة، مثمناً دعم واهتمام سمو أمير المنطقة. من جهته، أوضح مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور حسن بن محسن خرمي أن هذه المشروعات جاءت متوافقة مع خطة التوزيع الجغرافي الجديدة لمكاتب التعليم لتغطية احتياج الأحياء ذات الكثافة السكانية في عدد من أحياء مدينة الرياض والمحافظات التي تقدم فيها الإدارة خدماتها التعليمية، مثمناً دعم القيادة الرشيدة لقطاع التعليم ومتابعة وتوجيهات سمو أمير المنطقة، بما يسهم في تهيئة البيئة التعليمية المناسبة للطلاب والطالبات ليتمكنوا من منافسة أقرانهم عالمياً، والذي أصبح جلياً في فوزهم في العديد من المنافسات الإقليمية والعالمية.
مشاركة :