تواصل - فريق التجرير: إذا كنت تشعر بالتعب طول الوقت، على الرغم من حصولك على قسط كافٍ من النوم، فأنت لست وحدك من يعاني، إذ أن هناك الكثيرين مثلك يعانون من هذا الشعور. وما بين نقص فيتنامين (بي 12) والحركة، يكشف الخبراء عن الأسباب الحقيقية لانخفاض طاقة الجسم، وفق ما أوردت صحيفة "ذا صن" على النحو التالي: 1. نقص فيتامين ب 12 يوضح ايلي بريشر، خبير التغذية: "تعتمد الميتوكوندريا، المعروفة باسم "القوة" للخلايا، على فيتامينات ب لتوليد الطاقة، مشيرًا إلى أن "نقص فيتامين ب 12، وهو ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، شائع بشكل خاص بين النباتيين، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث لأي شخص يتبع نظامًا غذائيًا فقيرًا بالمغذيات". وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين ب 12 والدواجن والأسماك والبيض. وينصح أولئك الذين يتجنبون اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى عادة بتناول مكمل فيتامين ب 12. اقرأ أيضًا: بالحديد والماغنسيوم.. تغلب على التعب والإرهاق في خطوات بسيطة 2. عدم التعرض لضوء الشمس عم التعرض لضوء الشمس يمكن أن يجعلك تشعر بالاكتئاب الشديد، ولكن من الناحية التغذوية، فإنه يؤدي إلى نقص فيتامين (د)، نظرًا لأن أشعة الشمس هي أفضل مصدر لهذا الفيتامين الحيوي. يقول إيلي: "إذا وجدت نفسك بحاجة إلى زيادة مستمرة في الطاقة، فقد تكون مستويات فيتامين د لديك دون المستوى الأمثل. نظرًا لقلة ضوء الشمس، توصي هيئة الصحة العامة في إنجلترا بوجوب تناول مكمل فيتامين د يوميًا على الأقل 10 ميكروجرام بين أكتوبر ومارس". يضيف إيلي أنه يمكن الحصول على على كميات صغيرة من فيتامين د في بعض الأطعمة، بما في ذلك صفار البيض وبعض الفطر والسلمون والسردين والأطعمة المدعمة مثل الحبوب. 3. مستويات السكر في الدم يوفر سكر الدم - الجلوكوز الذي يطفو في الدم - الطاقة لخلايا الجسم، "يجب أن يرتفع قليلاً بعد تناول وجبة متوازنة ثم يتراجع تدريجيًا"، وفقًا لـ إيلي. ومع ذلك، يوضح أنه "عندما نتناول وجبة أو وجبة خفيفة تعتمد بشكل أساسي على الكربوهيدرات / السكر - بدون بروتين ودهون وألياف - يؤدي ذلك إلى ارتفاع في نسبة السكر في الدم، يتبعه انهيار أكثر دراماتيكية". يمكن أن يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم إلى تراجع الطاقة، والصداع، وتقلبات المزاج، والرغبة الشديدة في تناول الطعام. وعندما يكون هناك استقرار في نسبة السكر بالدم، سيطرأ تحسن ملحوظ في التركيز والطاقتة والإنتاجية. لذا يجب أن تتأكد من أن الوجبات تحتوي على جميع العناصر الغذائية الثلاثة - البروتين والكربوهيدرات والدهون - بالإضافة إلى مصدر للألياف. اختر الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز البني والشوفان والحنطة السوداء والكينوا والبطاطا الحلوة. 4. زيادة الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فقد تشعر بالتعب أكثر من المعتاد، وفقًا لمستشار التغذية كيم باركر، لأن "زيادة الوزن قد تجعلنا نشعر بمزيد من التعب وأقل حماسًا للمشاركة في النشاط البدني". يوضح كيم: "قد يؤدي هذا المزيج من الطاقة المنخفضة وانخفاض مستويات النشاط البدني إلى إنشاء دورة مستمرة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وبالتالي تقليل الحافز لممارسة الرياضة". ويوصي بالتخلي عن الأطعمة الجاهزة، لأنها تحتوي على إضافات ونكهات ومستحلبات، "لا تترك لنا سوى القليل من التغذية وبالتالي العديد من العناصر الغذائية الضرورية لبناء الطاقة". لذا ينصح: "جرب واستبدل الوجبات الجاهزة والأطعمة المصنعة للطهي المنزلي، حتى لو تم تقديمها تدريجيًا، من ثلاثة أيام في الأسبوع". 5. توقيت الوجبات  يقول كيم: "إن توقيت الوجبات والوجبات الخفيفة بشكل فعال قد يدعم الهضم المنتظم، وتوازن السكر في الدم، وبالتالي مستويات الطاقة. قد يكون الانخفاض في الطاقة، بالإضافة إلى بعض مشاكل الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة وعسر الهضم والانتفاخ، علامة على أن نمط الأكل الخاص بك غير منتظم". يمكنك محاولة عكس هذا الانخفاض عن طريق تناول الطعام على فترات منتظمة طوال اليوم، وتجنب الأطعمة والوجبات الخفيفة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل الكيك والبسكويت. وأوضح أن "هذه في البداية ترفع مستويات السكر في الدم والطاقة لدينا، ولكن بعد ذلك تنخفض مرة أخرى بسرعة كبيرة، مما يجعلنا نشعر بالجوع لمزيد من الأطعمة أو المشروبات التي تزيد الطاقة في غضون ساعتين". 6. بكتيريا الأمعاء "لا تلعب بكتيريا الأمعاء المفيدة دورًا مهمًا في المساعدة على دعم الهضم الصحي والمناعة فحسب، بل إنها تزودنا أيضًا بالعناصر الغذائية الإضافية عن طريق صنع فيتامينات ب والأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFA)، وكلاهما ضروري لإنتاج الطاقة"، بحسب كيم. وينصح خبير التغذية بـ "تناول الأطعمة المخمرة بشكل تقليدي مثل مخلل الملفوف والكيمتشي والزبادي الطبيعي والكفير أو عن طريق تناول مكملات البكتيريا الحية عالية الجودة متعددة السلالات". 7. عدم النشاط بما فيه الكفاية قد لا تعتقد أن الطاقة المنخفضة تتطلب المزيد من النشاط البدني، لكن كيم يوضح أن هناك أدلة تشير إلى أن النشاط البدني قد يعزز في الواقع الطاقة ويقلل من التعب. "سواء كان ذلك روتينًا منظمًا مخططًا للتمرين، أو اختيار صعود السلالم بدلاً من السلالم المتحركة، فإن النشاط البدني أكثر قد يحسن مستويات طاقتنا بطريقة الاستجابة للجرعة، وهذا يعني أنه كلما فعلنا أكثر، زاد شعورنا بالطاقة". لذا حاول استباق الوقت الذي قد يكون لديك فيه أفضل مستويات الطاقة - قد يكون هذا في وقت مبكر من اليوم، أو في وقت لاحق قبل وقت العشاء - وافعل شيئًا ماديًا. "قد تساعدنا ممارسة الرياضة في الهواء الطلق أيضًا على الشعور بمزيد من الطاقة، بفضل ضوء النهار الطبيعي." 8. جدول نومك غير منتظم يكشف كيم: "قد يدعم نمط النوم المنتظم أيضًا مستويات الطاقة المفيدة، لذلك لا تعتقد فقط أن عدد ساعات النوم هو الذي يحدد مستويات الطاقة لديك. "نمط النوم (الذي يُطلق عليه أحيانًا إيقاع الساعة البيولوجية) تمليه إلى حد كبير تعرضنا لضوء النهار". وتابع: "كلما تقلبت أوقات الاستيقاظ لدينا، كلما احتاجت هرموناتنا إلى التكيف أكثر لتلحق بنا. هذا التقلب يمكن أن يجعلنا نشعر بالترنح ونعاني من نقص الطاقة لليوم المقبل." تأكد من اتباع روتين منتظم وحاول الاستيقاظ في نفس نافذة الـ 90 دقيقة كل يوم. 9. انخفاض في المغنيسيوم يقول إيلي: "المغنيسيوم معدن أساسي لدعم الجهاز العصبي وإنتاج الطاقة في الجسم. يمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى الإرهاق وانخفاض مستويات الطاق ، وقد أصبح أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة نتيجة للزراعة الكيميائية المكثفة التي استنفدت تربة المغنيسيوم". استمتع بالأطعمة الغنية بالمغنيسيوم بما في ذلك المكسرات وبذور اليقطين واللوز والكاجو والأفوكادو والشوكولاتة الداكنة. The post تشعر بالتعب طوال الوقت؟.. تعرف على أهم الأسباب وطرق استعادة النشاط appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .