أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد أن الجامعة حرصت منذ انطلاقها على استقطاب الكفاءات العلمية والتدريسية من مختلف أنحاء العالم من أجل توفير بيئة تعليمية وأكاديمية عالية الجودة تساعد على صقل طلبتها وتطوير مهاراتهم الفكرية والإبداعية، وبالتالي تخريج كوادر مؤهلة على أعلى المستويات تساهم في تحقيق استراتيجيات التنمية التي تتبناها الدولة. ونوهت بأن مجتمع جامعة زايد يمثل بحد ذاته صورة مصغرة لمجتمع الإمارات، حيث يلتئم في هيئتيها التدريسية والإدارية أكبر تنوع للجنسيات والثقافات من مختلف بلدان العالم، بما فيها دول أميركا اللاتينية. جاء ذلك خلال استقبال معاليها وفد مجموعة أميركا اللاتينية والكاريبي غرولاك برئاسة روبيرتو ليون رئيس المجموعة في فرع جامعة زايد بأبوظبي، بحضور الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة والدكتورة ماريلين روبرتس نائبة مدير الجامعة بالإنابة وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة من مختلف الكليات. وتعد مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي هي أكبر المجموعات الجيوسياسية في الاتحاد البرلماني الدولي حيث تضم برلمانات 23 دولة في أميركا الجنوبية والكاريبي. وتهدف هذه المجموعة إلى إشاعة السلام وتوطيد الأمن والتعاون بين الشعوب، ونشر الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان. وغرولاك هي الجمعية العامة، التي تعتبر أحد الأجهزة الرئيسية التي تضمها هذه المجموعة. وتأتي زيارة وفد غرولاك لجامعة زايد في إطار الزيارة التي يقوم بها حالياً للدولة تلبية لدعوة رسمية من المجلس الوطني الاتحادي. وأشارت معالي الشيخة لبنى خلال لقائها الوفد إلى أهمية التواصل بين طلبة الجامعة ونظرائهم في جامعات العالم حيث يتحقق الكثير من الفوائد من خلال تبادل الأفكار والاقتراحات التي تساهم في تطور خبراتهم ودعم مسؤولياتهم في تحقيق التميز الدراسي ومواجهة المتغيرات التي تتطلب اكتساب المعرفة اللازمة لمعالجة القضايا التنموية في مختلف المجالات. كفاءات وقالت إن الأسرة التعليمية بجامعة زايد تضم أعلى الكفاءات الأكاديمية القادرة على إعداد طلبة متميزين. ويتجه غالبية خريجي الجامعة إلى دخول مختلف مجالات العمل كلٌ حسب اختصاصه.
مشاركة :