وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في بيان: "ندين اليوم قرار السلطات الإسرائيلية المخالف للقانون بترحيل السيد صلاح الحموري إلى فرنسا". وأضافت: "منذ اعتقاله الأخير، اتخذت فرنسا إجراءات كاملة، وعلى أعلى مستوى في الدولة، لضمان احترام حقوق السيد صلاح الحموري، واستفادته من جميع سبل الانتصاف القانونية، وتمكينه من أن يعيش حياة طبيعية في القدس، حيث ولد ويقيم ويرغب في العيش". ولفتت إلى أن فرنسا "اتخذت خطوات عديدة للتعبير للسلطات الإسرائيلية بأوضح طريقة ممكنة عن معارضتها لطرد فلسطيني مقيم في القدس الشرقية، وهي أرض محتلة بالمعنى المقصود في اتفاقية جنيف الرابعة". وتابع البيان: "بذلت خدمات وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في باريس، والقنصليات الفرنسية العامة في القدس وتل أبيب، وكذلك السفارة الفرنسية في إسرائيل، كل جهد ممكن لتوفير كل مساعدة ممكنة من خلال زيارات قنصلية عديدة". وشدّد على أن "وزارة أوروبا والشؤون الخارجية على اتصال دائم بأسرة السيد الحموري". وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية ترحيل الحموري بزعم أنه يشكل خطرا أمنيا على إسرائيل. وقالت الوزارة، في بيان، إن الشرطة اقتادته إلى طائرة متوجهة إلى فرنسا في وقت مبكر من صباح الأحد. ومطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إياليت شاكيد قرارها "شطب إقامة الحموري بالقدس وإبعاده الى فرنسا حيث إنه يحمل أيضا الجنسية الفرنسية". وقالت والدة الحموري، دينيس وهي مواطنة فرنسية، في 2 ديسمبر الجاري، إن السلطات الإسرائيلية أجبرت زوجة الحموري الفرنسية على مغادرة القدس مع طفليه إثر رفض طلب لم شملها بزوجها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :