الأسهم السعودية تضيف 43 مليار ريال إلى قيمتها السوقية مع تدافع المستثمرين للشراء

  • 1/20/2016
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

ضاعفت الأسهم السعودية مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي لتغلق عند 5746 نقطة بمكاسب بلغت 221 نقطة بنسبة 4 في المائة، مسجلة أفضل أداء يومي منذ أغسطس الماضي. وبهذا الارتفاع تضيف الأسهم 43 مليار ريال إلى قيمتها السوقية في يوم واحد لتعود فوق مستوى 1.3 تريليون ريال بفارق 20 مليار ريال. وجاء أداء السوق متوافقا مع التوقعات، حيث بدأت بالتذبذب في المنطقة الخضراء، وبعد استمرارها في المحافظة على المكاسب اشتد الارتفاع وسط تدافع المتعاملين للشراء والحصول على الأسعار المنخفضة قبل ارتفاعها واستمرار الارتفاع يشجع السيولة خارج السوق للدخول والمشاركة في الحصول على حصة من الأسعار المنخفضة ما أدى إلى تزايد الطلب على الأسهم وارتفع 17 سهما بالنسبة القصوى. ولم تفقد السوق من مكاسبها في نهاية الجلسة ما يظهر ثقة المتعاملين وتمسكهم بالأسهم دون بيعها وتحقيق مكاسب رأسمالية سريعة، وهذا يعكس توقعاتهم بتحقيق مزيد من الارتفاع. ومستويات 5500 نقطة أظهرت قوتها كنقطة دعم واستمرار السوق في المحافظة عليه سيزيد من الثقة بالسوق ويعزز الحالة الإيجابية، ما سيجعل السوق تواصل ارتفاعها إلى مستويات أعلى من الحالية. وستواجه السوق مقاومة عند 5880 نقطة يليها 6017 نقطة. وتحسن أسعار النفط إحدى العوامل التي فتحت شهية المخاطرة للمتعاملين، حيث استمرار تحسن أسعار النفط وعودتها فوق مستويات 30 دولارا يعني عدم تحقيق عجز أعلى من المتوقع، ما يسهم في عدم الضغط على الحكومة لاتخاذ إصلاحات اقتصادية أشد حدة من العام الماضي. كما أنها ستحسن أسعار البتروكيماويات. وشهدت السعودية زيارة الرئيس الصيني التي تعد الأولى له في المنطقة، وتعد الصين الشريك التجاري الأهم والسوق الرئيسة للصادرات من البتروكيماويات. ويسعى الجانبان من خلال مجلس التعاون الخليجي إلى إتمام اتفاقية تجارة حرة وهذا سينشط حركة الصادرات والواردات ما سينعكس إيجابا على إيرادات الشركات المصدرة خاصة البتروكيماويات، وربحية الشركات التي تستورد من هناك نتيجة انخفاض التكاليف. لذا فنتائج الزيارة قد يكون لها تأثير إيجابي على السوق. ولا يزال الترقب قائما لنتائج الشركات التي ظهرت نصفها، إلا أن اليومين المقبلين سيشهدان إعلانات أكثر كثافة، ولن يكون لها تأثير جوهري قوي، خاصة بعد إعلان "سابك" و"الأهلي"، ونظرا للتراجع الحاد للسوق الذي احتسب النتائج السلبية، لا يتوقع أن تدخل السوق في موجة تصحيحية نتيجة لربحية الشركات. حيث العائد على السوق الآن يفوق السنوات الماضية حتى 2011. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر تداولات السوق عند 5525 نقطة، لم يحقق خسائر تذكر، ليتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة عند 5755 نقطة رابحا 4.2 في المائة. في نهاية الجلسة أغلق عند 5746 نقطة بمكاسب 221 نقطة بنسبة 4 في المائة. تراجعت قيم التداول 5 في المائة إلى 6.4 مليار ريال بمعدل 43 ألف ريال للصفقة. بينما الأسهم المتداولة تراجعت 11 في المائة إلى 401 مليون سهم، بمعدل تدوير 2.11 في المائة. أما الصفقات تراجعت 10 في المائة إلى 150 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت جميع القطاعات، حيث تصدر المرتفعة "الإعلام والنشر" بنسبة 7.9 في المائة يليه "التأمين" بنسبة 7.3 في المائة وحل ثالثا "الفنادق والسياحة" بنسبة 6.7 في المائة. كان الأكثر تداولا "المصارف" بقيمة 1.6 مليار ريال بنسبة 26 في المائة من سيولة السوق يليه "البتروكيماويات" بنسبة 20 في المائة ليغلق عند 1.2 مليار ريال وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 12 في المائة بتداولات 770 مليون ريال. أداء الأسهم تداولت السوق 167 سهما، ارتفع 97 في المائة منها مقابل تراجع البقية. ارتفع نحو 17 سهما بنحو النسبة العليا تصدرها "سوليدرتي تكافل" بنسبة 9.95 في المائة ليغلق عند 6.85 ريال، يليه "بدجت السعودية" بنسبة 9.93 في المائة ليغلق عند 34.20، وحل ثالثا "الأهلي للتكافل" بنسبة 9.86 في المائة ليغلق عند 39 ريالا. أما المتراجعة فتصدرها "المراعي" بنسبة 4.16 في المائة ليغلق عند 60.75 ريال ،يليه "العالمية" بنسبة 3.44 في المائة ليغلق عند 36.50 ريال، وحل ثالثا "دار الأركان" بنسبة 0.7 في المائة ليغلق عند 5.40 ريال. وكان الأكثر تداولا "الإنماء" بنسبة 18 في المائة بقيمة 1.2 مليار ريال، يليه "سابك" بقيمة 743 مليون ريال بنسبة 12 في المائة، وحل ثالثا "العالمية" بنسبة 4.4 في المائة بتداولات 284 مليون ريال. *وحدة التقارير الاقتصادية

مشاركة :