السكتة الدماغية حالة طبية طارئة تحدث غالبًا عند إعاقة تدفق الدم، وهي نتيجة أمور عديدة مثل سوء النظام الغذائي، ولكن تم ربطها بالضغوطات اليومية. وبالنظر لنتائج دراسة جديدة، يمكن ربط الإجهاد النفسي الاجتماعي بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار 5 أضعاف، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ويُعتقد أن الإجهاد يكون خطيرًا عندما يصبح مزمنًا، لكن الدراسات الجديدة تشير إلى أن حدثين مرهقين في الحياة قد يزيدان من مخاطر حدوث أزمات قلبية. وعندما يترك التوتر دون رادع فإنه يمكن أن يؤدي إلى تطور العديد من المضاعفات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسمنة ومرض السكري. وفقًا لمؤسسة القلب والسكتة الدماغية الكندية، يمكن أن يتسبب التوتر أيضًا في عمل القلب بجهد أكبر عن طريق زيادة مستويات السكر والدهون في الدم. هذه الأشياء بدورها، يمكن أن تزيد من خطر تشكل الجلطات وإعاقة تدفق الدم إلى القلب أو الدماغ، مما يسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية. #صحيفة_اليوم | #المملكة_اليوم«#الجلطات_القلبية» السبب الأول للوفاة بـ #المملكة #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/lC8mu9fz0R pic.twitter.com/Rdo98EmV0Q— صحيفة اليوم (@alyaum) August 5, 2022 وعزز بحث جديد بقيادة جامعة جالواي البريطانية هذه الملاحظة بعد ربط عدة أنواع مختلفة من الضغوطات بالحالة الصحية المميتة. تقدم الدراسة التي أجريت على 26 ألف شخص، نظرة أعمق حول تأثيرات ضغوط العمل والحياة على تطور السكتة الدماغية. وفقًا للنتائج، عندما يكون لدى الأشخاص درجة أعلى من التحكم في العوامل التي تسبب التوتر لديهم، فإن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يكون أقل. تفرقت مجموعة الأبحاث الجديدة التي نُشرت في مجلة American Medical Association Open، بين تأثيرات الإجهاد في المنزل ، والتوتر في العمل ، وأحداث الحياة المجهدة الأخيرة على الدماغ. وأشارت إلى أن كل هذه الأحداث هي بوادر مهمة للإصابة بسكتة دماغية، لكن الجسم قد يتفاعل بشكل أكثر حدة مع الإجهاد الناجم عن عوامل خارجة عن سيطرته. أظهرت النتائج زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 31% مع حدوث حدثين أو أكثر من أحداث الحياة المجهدة. كما أظهرت الدراسة أيضًا أن أحداث الحياة المجهدة هذه، سواء حدثت في المنزل أو في العمل، كانت مرتبطة بخطر الإصابة بالسكتات الدماغية الإقفارية والسكتات الدماغية النزفية.
مشاركة :