سفير دولة فلسطين لدى المملكة باسم عبدالله الآغا، بالدعم والرعاية التي تجدها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني، كما هو دأبها في دعم ورعاية جميع مشروعات العمل العربي المشترك، وتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى للجامعة على ما يوليه سموه لهذه المؤسسة العربية الرائدة من رعاية وعناية أوصلتها لمكانة دولية مرموقة في مجال تخصصها. وثمن الدور الكبير الذي تقوم به الجامعة في تطوير الأجهزة الأمنية العربية من خلال علاقاتها الدولية المتطورة مع المنظمات ذات العلاقة بمجال تخصصها ومنظمات الأمم المتحدة، مؤكدا أنها تعد أحد النماذج المشرفة للتعاون والعمل العربي المشترك وهي من أنجح مشروعات العمل العربي المشترك، وأحد المؤسسات الرائدة في مجال تحقيق الأمن عربيا ودوليا وهي مفخرة للعرب ولمؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وجعلها في ميزان حسناته. جاء ذلك خلال زيارته للجامعة أمس حيث التقى الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة وبحث معه سبل تطوير التعاون العلمي القائم بين الجامعة والمؤسسات العلمية والأمنية الفلسطينية في مجالات العلوم الأمنية المختلفة.