نوه سفير الجمهورية التونسية لدى المملكة علي بن عرفة بالدعم والرعاية اللذين تجدهما جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، كما هو دأبها في دعم ورعاية جميع مشروعات العمل العربي المشترك. وتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى للجامعة على ما يوليه سموه لهذه المؤسسة العربية الرائدة من رعاية وعناية أوصلتها لمكانة دولية مرموقة في مجال تخصصها. كما عبر عن تقديره للجامعة لإتاحة الفرصة له للاطلاع عن كثب على بيت الخبرة الأمنية العربية الذي يجسد الوحدة العربية، وثمن الدور الكبير الذي تقوم به في تطوير الأجهزة الأمنية العربية، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية تطوير التعاون العلمي القائم بين الجامعة والمؤسسات العلمية والأمنية في تونس. جاء ذلك خلال زيارته للجامعة صباح أمس الأحد حيث التقى رئيسها الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، وبحثا تطوير التعاون العلمي القائم بين الجامعة والمؤسسات العلمية والأمنية التونسية في مجالات العلوم الأمنية المختلفة وسبل الارتقاء بهذا التعاون.
مشاركة :