زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء بخموت، المدينة التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ أشهر وتشكّل راهناً النقطة الأكثر سخونة عند خط الجبهة في شرق أوكرانيا، واصفًا المدينة التي دمّرتها الحرب بأنها «حصن» الجبهة في أوكرانيا. وجاءت الزيارة غير المعلنة في الوقت الذي أعلن الكرملين أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «سيعقد اجتماعاً موسّعاً لوزارة الدفاع (...) حيث سيتمّ عرض نتائج أنشطة القوات المسلّحة الروسية في العام 2022 وسيتم تحديد المهمّات للعام المقبل». كذلك، حضّ الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الثلاثاء نظيره الصيني شي جينبينغ في اتصال هاتفي على استخدام نفوذه لدى روسيا لوقف الحرب في أوكرانيا، حسبما أعلن مكتبه. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع قناتي «تي اف ان» و«ال سي اي» بُثّت الثلاثاء أنّ فرنسا سلّمت أخيراً قاذفات صواريخ وبطاريات صواريخ «كروتال» إلى أوكرانيا وستواصل شحنات الأسلحة في أوائل العام 2023. وقال الرئيس الفرنسي من على متن حاملة الطائرات شارل ديغول قبالة سواحل مصر «في الأيام الأخيرة، سلّمت فرنسا أسلحة إضافية، من راجمات صواريخ وصواريخ +كروتال+ وتجهيزات بالإضافة إلى ما كنّا قد قدّمناه». في هذه الأثناء، قال زيلينسكي للقوات الأوكرانية في بخموت «هنا في دونباس، أنتم تحمون كلّ أوكرانيا... سيفعلون كلّ ما فعلوه هنا في مدن أخرى في بلدنا، لأنهم لا يريدون وجود أي شيء أوكراني، أنا متأكد من ذلك».
مشاركة :