طالبٌ سعوديٌّ ينالُ درجةَ الماجستير وأربعَ ميداليات في دورة الألعاب الأمريكية

  • 12/20/2022
  • 22:12
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عصف الاخبارية-واس-حمده البلوي سجَّل عمر هاشم نفسه قصة إنسانية ملهمة بين أقرانه زارعي الرئتين والمتعافين من السرطان، بعد أن حول الألم والمعاناة إلى نجاحات علمية ورياضية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب تأسيسه مجموعة توعية تحت مظلة المركز السعودي لزراعة الأعضاء. وروى عمر -; في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية “واس” -; تفاصيل ما حدث له، قائلاً: إنه كان يمارس لعبة كرة القدم بشكل منتظم عندما كان طالباً في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وذلك في أحد المراكز الرياضية برفقة نجوم حاليين في عدد من الأندية السعودية، غير أنه وجد ذاته في فترة ما لم يعد يستطيع إكمال 10 دقائق من النشاط البدني بسبب مشكلة في التنفس، ومن ثم ساءت حالته بارتفاع ضغط الشريان الرئوي؛مما نتج عنها فشل رئته واضطر إلى زراعة الرئتين، ومن ثم تعرض لحادث إثر انقلاب سيارته ثلاث مرات؛مما نتج عنه إصابته بسرطان اللمفاوي مجرياً عمليات، تكللت كلها بالنجاح ولله الحمد. وأضاف: “بعد مرحلة العلاج بالكيماوي في الولايات المتحدة الأمريكية، نصحني الأطباء بالبقاء، وأكملت الدراسة بدعم من قيادتنا الرشيدة التي إتاحت لي الفرصة للانضمام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث وحصلت على شهادة البكالوريوس في تخصص الإنتاج الإعلامي والسينمائي،ومن ثم شهادة الماجستير في المشاريع الريادية والقيادية من جامعة ولاية أريزونا، وبعد تخرُّجي أعمل حالياً في إحدى الشركات الأمريكية، وأستعد حالياً لاجتياز بعض الاختبارات التي تعدُّ جزءاً من متطلبات دراسة برنامج الدكتوراه، حيث يسودني الطموح لتحقيق هذا الهدف “. لم يكتف عمر بنيل درجتي البكالوريوس والماجستير، بل شارك في دورة الألعاب الأمريكية لزارعين الأعضاء في أغسطس الماضي، ونال أربع ميداليات خلالها،بواقع ذهبية في البولينج الزوجي، وفضية في البولينج الزوجي المختلط، وبرونزيتين بالتنس ورمي السهام، ويتجهز تحت إشراف مدرب خاص لكأس العالم المتوقع إقامته العام القادم في أستراليا. وكشف عمر أنه أَسَّسَ مجموعة تطوعية للتوعية بالتبرع بالأعضاء والفشل العضوي، عبر حلقات تطوعية تحت مظلة المركز السعودي لزراعة الأعضاء مخصصة لمن تعرضوا للمرض من خلال أشخاص عاشوا ذات المعاناة، إلى جانب الحث على التبرُّع بالأعضاء، مبيناً أن عدد المتطوعين تجاوز 45، سواء من الزارعين أم المتبرعين للأعضاء، وأن عدداً من الأشخاص تفاعلوا مع الحملة للتبرع بالأعضاء أيضاً. عصف الاخبارية-واس-حمده البلوي سجَّل عمر هاشم نفسه قصة إنسانية ملهمة بين أقرانه زارعي الرئتين والمتعافين من السرطان، بعد أن حول الألم والمعاناة إلى نجاحات علمية ورياضية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب تأسيسه مجموعة توعية تحت مظلة المركز السعودي لزراعة الأعضاء. وروى عمر -; في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية “واس” -; تفاصيل ما حدث له، قائلاً: إنه كان يمارس لعبة كرة القدم بشكل منتظم عندما كان طالباً في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وذلك في أحد المراكز الرياضية برفقة نجوم حاليين في عدد من الأندية السعودية، غير أنه وجد ذاته في فترة ما لم يعد يستطيع إكمال 10 دقائق من النشاط البدني بسبب مشكلة في التنفس، ومن ثم ساءت حالته بارتفاع ضغط الشريان الرئوي؛مما نتج عنها فشل رئته واضطر إلى زراعة الرئتين، ومن ثم تعرض لحادث إثر انقلاب سيارته ثلاث مرات؛مما نتج عنه إصابته بسرطان اللمفاوي مجرياً عمليات، تكللت كلها بالنجاح ولله الحمد. وأضاف: “بعد مرحلة العلاج بالكيماوي في الولايات المتحدة الأمريكية، نصحني الأطباء بالبقاء، وأكملت الدراسة بدعم من قيادتنا الرشيدة التي إتاحت لي الفرصة للانضمام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث وحصلت على شهادة البكالوريوس في تخصص الإنتاج الإعلامي والسينمائي،ومن ثم شهادة الماجستير في المشاريع الريادية والقيادية من جامعة ولاية أريزونا، وبعد تخرُّجي أعمل حالياً في إحدى الشركات الأمريكية، وأستعد حالياً لاجتياز بعض الاختبارات التي تعدُّ جزءاً من متطلبات دراسة برنامج الدكتوراه، حيث يسودني الطموح لتحقيق هذا الهدف “. لم يكتف عمر بنيل درجتي البكالوريوس والماجستير، بل شارك في دورة الألعاب الأمريكية لزارعين الأعضاء في أغسطس الماضي، ونال أربع ميداليات خلالها،بواقع ذهبية في البولينج الزوجي، وفضية في البولينج الزوجي المختلط، وبرونزيتين بالتنس ورمي السهام، ويتجهز تحت إشراف مدرب خاص لكأس العالم المتوقع إقامته العام القادم في أستراليا. وكشف عمر أنه أَسَّسَ مجموعة تطوعية للتوعية بالتبرع بالأعضاء والفشل العضوي، عبر حلقات تطوعية تحت مظلة المركز السعودي لزراعة الأعضاء مخصصة لمن تعرضوا للمرض من خلال أشخاص عاشوا ذات المعاناة، إلى جانب الحث على التبرُّع بالأعضاء، مبيناً أن عدد المتطوعين تجاوز 45، سواء من الزارعين أم المتبرعين للأعضاء، وأن عدداً من الأشخاص تفاعلوا مع الحملة للتبرع بالأعضاء أيضاً. عصف الاخبارية-واس-حمده البلوي سجَّل عمر هاشم نفسه قصة إنسانية ملهمة بين أقرانه زارعي الرئتين والمتعافين من السرطان، بعد أن حول الألم والمعاناة إلى نجاحات علمية ورياضية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب تأسيسه مجموعة توعية تحت مظلة المركز السعودي لزراعة الأعضاء. وروى عمر -; في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية “واس” -; تفاصيل ما حدث له، قائلاً: إنه كان يمارس لعبة كرة القدم بشكل منتظم عندما كان طالباً في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وذلك في أحد المراكز الرياضية برفقة نجوم حاليين في عدد من الأندية السعودية، غير أنه وجد ذاته في فترة ما لم يعد يستطيع إكمال 10 دقائق من النشاط البدني بسبب مشكلة في التنفس، ومن ثم ساءت حالته بارتفاع ضغط الشريان الرئوي؛مما نتج عنها فشل رئته واضطر إلى زراعة الرئتين، ومن ثم تعرض لحادث إثر انقلاب سيارته ثلاث مرات؛مما نتج عنه إصابته بسرطان اللمفاوي مجرياً عمليات، تكللت كلها بالنجاح ولله الحمد. وأضاف: “بعد مرحلة العلاج بالكيماوي في الولايات المتحدة الأمريكية، نصحني الأطباء بالبقاء، وأكملت الدراسة بدعم من قيادتنا الرشيدة التي إتاحت لي الفرصة للانضمام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث وحصلت على شهادة البكالوريوس في تخصص الإنتاج الإعلامي والسينمائي،ومن ثم شهادة الماجستير في المشاريع الريادية والقيادية من جامعة ولاية أريزونا، وبعد تخرُّجي أعمل حالياً في إحدى الشركات الأمريكية، وأستعد حالياً لاجتياز بعض الاختبارات التي تعدُّ جزءاً من متطلبات دراسة برنامج الدكتوراه، حيث يسودني الطموح لتحقيق هذا الهدف “. لم يكتف عمر بنيل درجتي البكالوريوس والماجستير، بل شارك في دورة الألعاب الأمريكية لزارعين الأعضاء في أغسطس الماضي، ونال أربع ميداليات خلالها،بواقع ذهبية في البولينج الزوجي، وفضية في البولينج الزوجي المختلط، وبرونزيتين بالتنس ورمي السهام، ويتجهز تحت إشراف مدرب خاص لكأس العالم المتوقع إقامته العام القادم في أستراليا. وكشف عمر أنه أَسَّسَ مجموعة تطوعية للتوعية بالتبرع بالأعضاء والفشل العضوي، عبر حلقات تطوعية تحت مظلة المركز السعودي لزراعة الأعضاء مخصصة لمن تعرضوا للمرض من خلال أشخاص عاشوا ذات المعاناة، إلى جانب الحث على التبرُّع بالأعضاء، مبيناً أن عدد المتطوعين تجاوز 45، سواء من الزارعين أم المتبرعين للأعضاء، وأن عدداً من الأشخاص تفاعلوا مع الحملة للتبرع بالأعضاء أيضاً.

مشاركة :