أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أنهما سيطوّران سيناريوهات تدريب «واقعية»، تتضمن التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية، في تدريباتهما المشتركة العام المقبل. وفي اجتماع لكبار قادة الجيش، بقيادة وزير الدفاع الكوري الجنوبي، لي جونج سوب، أمس، ناقش المشاركون إجراء نحو 20 تدريباً مشتركاً العام المقبل، طبقاً لما ذكرته شبكة «كيه.بي.إس.وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية أمس. وسيتم إجراء التدريبات، مثل تدريب «سانغ يونغ» البحري، بمستوى كثافة تدريب فول إيجل «فرخ النسر» الميداني، الذي تم وقفه في عام 2019، وسط مؤشرات على المصالحة مع كوريا الشمالية. وسيوسع الجيش حجم ومدى التدريبات الميدانية المشتركة، في النصف الأول من العام، وسيطور سيناريوهات «واقعية»، تأخذ بعين الاعتبار التهديدات النووية والصاروخية لبيونغ يانغ، لدعم تدريب على مستوى مسرح الأحداث. وللمضي قدماً في التحالف مع أميركا، جرت مناقشات حول سبل تعديل استراتيجية الردع المصمّمة للحليفين ولنشر أصول استراتيجية أميركية في شبه الجزيرة الكورية، كجزء من رد موسع لواشنطن. وبحث المشاركون التدشين المقرر لوحدة هيئة أركان مشتركة جديدة، الشهر المقبل، تكون مسؤولة عن الاستجابة لتهديدات كوريا الشمالية، المتعلقة بقدراتها النووية وأسلحة الدمار الشامل. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :