سيؤول وواشنطن تبحثان إجراء مناورات نووية لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ

  • 1/3/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك-يول، إن بلاده تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن مناورات مشتركة تشمل القوات النووية الأميركية لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية، فيما أقالت كوريا الشمالية ثاني أقوى مسؤول عسكري بعد الزعيم كيم يونغ-أون. وقال يون في مقابلة مع صحيفة «جوسيون إلبو» نُشرت أمس، إن فكرة توفير الولايات المتحدة مظلة نووية أو ردعاً موسعاً لكوريا الجنوبية ليست كافية لطمأنة الرأي العام. وتأتي تصريحات الرئيس الكوري الجنوبي بعد يوم من إعلان وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم كيم يونغ-أون دعا إلى زيادة متسارعة في الترسانة النووية لبلاده، وأمر بتطوير صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات، واصفاً كوريا الجنوبية بأنها «عدو بلا شك». ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن يون قوله إنه للاستجابة بشكل أفضل للتهديد النووي الكوري الشمالي، تأمل سيؤول في المشاركة في عمليات القوات النووية الأميركية. ومع ذلك، لم يستبعد يون عقد قمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ-أون. وقال إنه على الرغم من عدم وجود سبب لرفض القمة، فإنه يجب أن تتم هذه المناقشات بشكل مسبق من أجل الخروج بنتيجة مفيدة في القمة، ومشاركتها مع الأمة والدول المجاورة. وقال: «علينا أن نبدأ بالحوار حول القضايا الإنسانية، وفتح الباب للتواصل والحوار بين الجنوب والشمال. علينا تحديد اتجاه من خلال إجراء قدر معين من المناقشات حول أجندات البلدين». ونقلت الصحيفة عن يون قوله إن التخطيط والتدريبات المشتركة سيهدفان إلى زيادة فاعلية «الردع الموسع» الأميركي، وإن واشنطن أظهرت «ترحيباً كبيراً» بهذه الفكرة. ويعني مصطلح «الردع الموسع» قدرة الجيش الأميركي، ولا سيما قواته النووية، على ردع أي هجمات يتعرض لها أي حليف للولايات المتحدة. وقال متحدث باسم البنتاغون عند سؤاله عن تصريحات يون «ليس لدينا ما نعلنه اليوم»، مضيفاً أن التحالف لايزال «قوياً جداً». وقال مسؤولون كوريون جنوبيون، أمس، إن جيش البلاد يعتزم إنشاء قسم جديد مهمته مواجهة التهديدات من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى من كوريا الشمالية. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أنه من المقرر أن تنظم هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية مراسم بمناسبة إنشاء مديرية مكافحة الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، والتي قالت إنها ستضع الأساس للإطلاق المتصور لـ«القيادة الاستراتيجية». في المقابل، قالت وسائل إعلام رسمية إن كوريا الشمالية أقالت باك يونغ تشون، ثاني أقوى مسؤول عسكري في البلاد بعد الزعيم كيم يونغ-أون. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الأحد، أن باك، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم وسكرتير اللجنة المركزية للحزب، أُقيل وحل محله ري يونغ جيل في الاجتماع السنوي للجنة الأسبوع الماضي. ولم تذكر الوكالة سبب الإقالة. وأظهرت لقطات تلفزيونية باك وهو جالس في الصف الأول من المنصة ورأسه لأسفل خلال الاجتماع، بينما رفع أعضاء آخرون أيديهم للتصويت على بعض القضايا. وظهر مقعده في ما بعد شاغراً. وتُعد اللجنة العسكرية المركزية للحزب، التي يترأسها كيم، أقوى هيئة لصنع القرار العسكري في البلاد، وتمتلك صلاحيات تفوق وزارة الدفاع. وترقى باك في المناصب العسكرية بسرعة من قائد مدفعية بنجمة واحدة في عام 2015 إلى جنرال بأربع نجوم في عام 2020 بفضل إسهاماته في التقدم الذي أحرزته كوريا الشمالية في مجال تكنولوجيا الصواريخ قصيرة المدى. ورقي باك في أواخر 2020 إلى رتبة مارشال، وهي أعلى رتبة عسكرية تحت الزعيم كيم، وأصبح من أشد المعارضين للتدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في نوفمبر من العام الماضي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :