عبّر عدد من أهالي منطقة وادي الحلو عن فرحتهم الغامرة بزيارة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمنطقتهم حيث غمرت السعادة وجوه مواطني المنطقة الذين يستبشرون خيراً بزيارة سموّه المعتادة لوادي الحلو. وقال عدد من المواطنين إن حرص سموّه على زيارة وادي الحلو، ينمّ عن مكانة خاصة يوليها سموه للمناطق النائية وعموم مناطق الشارقة، كما عبّروا عن فخرهم بمقابلة سموه وتبادل أطراف الحديث معه والاستماع إلى نصائحه الحكيمة والتعلم من قراراته السديدة. وأفادت الفعاليات أن حرص صاحب السمو الحاكم على إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة تعلم اللغة العربية بوسائل ذكية، بدءاً بمنطقة وادي الحلو الجبلية له دلالات عدة تبرهن أن قطار التطور والنهضة يشمل ربوع الشارقة كافة من جبالها وحتى الحضر. خميس المزروعي والي منطقة وادي الحلو، عبّر عن خالص شكره وعرفانه لسموّه على زيارته الطيبة للوادي واطلاعه الدائم والمستمر على أحول مواطني المنطقة وتلبية طلباتهم، مثمناً مبادرة سموّه بإدخال التقنية الحديثة على المناهج التعليمية للنشء، بوسائل إبداعية تواكب العصر وتحفظ الهوية والثوابت الوطنية والعربية. وأشار المزروعي إلى أن تلك المبادرات ليست بغريبة على سموّه، باعتباره رجل الفكر والثقافة، معبراً عن فخره بأن تكون منطقة وادي الحلو هي نقطة الانطلاق للمرحلة الثانية من المبادرة الرائدة. من جانبه رفع سيف خميس المزروعي مدير مدرسة وادي الحلو النموذجية للتعليم الأساسي والثانوي أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السموّ حاكم الشارقة، على زيارته الطيبة التي تدخل الفرح والسرور على نفوس أهالي الوادي. وأشار المزروعي إلى أن طلبة مدارس المنطقة يستفيدون فوائد جمة من تلك المبادرة الرائدة، موضحاً أن وادي الحلو ومدارسها تحظى بالرعاية والدعم اللامحدود من قبل سموّه منذ عقود بذل فيها الغالي والثمين في سبيل النهوض بالمنطقة وتوفير كل الخدمات لها ما جعل من وادي الحلو واحة نابضة بالحياة في قلب الجبال. وختم المزروعي حديثه بتنويه عن الحس الأبوي الذي يلمسه مواطنو وادي الحلو أثناء لقائهم بصاحب السموّ في كل مرة يزور فيها المنطقة، حيث يقابل الكبير والصغير ويستمع باهتمام إلى كل المواطنين ويوجه على الفور المسؤولين بتلبية احتياجاتهم والسهر على راحتهم. بدوره قال يوسف خميس المزروعي مدير مركز شرطة وادي الحلو إن أهالي المنطقة اعتادوا على أن يشملهم صاحب السموّ بشتى أنواع الرعاية والدعم، موضحاً أن اختيار سموّه للوادي ليكون نقطة إطلاق المبادرة لهو شرف للمنطقة وكل من ينتسب لها، كما يدل على حرص سموّه على أن يكون التقدم والتطور سمة أساسية تتمتع بها كافة مناطق الإمارة دون تمييز. وقال المهندس خلفان الذباحي مدير عام بلدية مدينة كلباء إن صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يحرص في كل زياراته لمختلف مناطق الشارقة على اللقاء المباشر مع عموم المواطنين والاستماع للكبير والصغير، وهذا حس أبوي يمتزج مع سمات القيادة الحكيمة نشكر الله أن منّ علينا بها. وأشاد الذباحي بالطفرة الكبيرة التي تشهدها وادي الحلو، حيث أقيمت فيها كل المرافق الخدمية بفضل توجيهات سموّه، وتشمل المساكن المتطورة والطرق الحديثة وفق المقاييس العالمية، وتبلور حرص سموّه واهتمامه الخاص بملف التعليم في إنشاء المدارس المتعددة في وادي الحلو كغيرها من سائر مناطق الشارقة، حتى أضحت اليوم منطقة عصرية لها خصوصية فريدة تجمع بين العراقة والأصالة من جانب، والحداثة والتطور من جانب آخر. وأضاف الذباحي أن سموّه حرص يوم أمس، على وضع بصمة جديدة في المنطقة وهي إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة سموّه الرائدة من قلب الوادي، ليؤكد أن قطار الحداثة والنهضة يشمل كل المناطق، فضلاً عن تشريف المنطقة بأن يكتب في سجل إنجازاتها الحافل بأنها كانت باكورة مبادرة رائدة سيكون لها بالغ الأثر في الأجيال القادمة. أحمد سعيد المزروعي مسؤول بلدية وادي الحلو، أفاد بأن سموّ الحاكم أشد ما يكون من الحرص والمتابعة لكافة شؤون أهالي منطقة وادي الحلو، فيحرص على زيارة المنطقة بشكل دوري لتلمس الاحتياجات. وأضاف المزروعي أن مدارس وادي الحلو اليوم باتت مدارس عصرية شهجت تخريج أجيال متعددة من الطلبة الذين باتوا يتقلدون المناصب العليا في مختلف المجالات نتيجة الرعاية والمتابعة الحثيثة التي يوليها سموّ الحاكم لقطاع التعليم في المنطقة، ليضفي عليها بصمة جديدة تتمثل في إطلاق مبادرة لغتي.