الدوحة - الراية: أكد حمد العبدان، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة استمرارية معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في ترسيخ مكانته باعتباره معرضا رائدا في مجال الجودة لافتا إلى أن تجار المجوهرات المشهورين عالمياً سيكشفون عن إبداعاتهم لعام 2016 لأول مرة في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي يعتبر معرض المجوهرات والساعات الأول في جدول الأعمال الخليجي. ودعونا معهد علوم المجوهرات الدولي، أفضل حكام المعايير الموثوق بهم في العالم، للحضور". يذكر أن المعرض يعقد خلال الفترة من 23 -27 فبراير بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وأشار إلى أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات يجتذب اهتمام محبّي وجامعي المجوهرات والساعات على الدوام، لكن يبدو أن بعض الإبداعات الأقل كلفة قليلاً حصدت اهتمام مستثمرين محظوظين من الزوار المحليين والإقليميين الذين قاموا بزيارة المعرض بشكل أساسي لمشاهدة المنتجات المعروضة. وقال السيد جابر الأنصاري، المدير التنفيذي لمنظمي معرض الدوحة للمجوهرات والساعات: "بالنسبة لغالبية زوارنا، سيشكل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 فرصة نادرة، وفي معظم الحالات فرصة العمر، ليشهدوا عن قرب بعض أكثر الإبداعات تميزاً من المعادن الثمينة والأحجار الكريمة لبعض العلامات التجارية الأكثر شهرة في العالم". وأضاف بأنه تتوفر دائماً لنخبة قليلة، ممن يمكنهم الشراء فعلاً، هذه الأمثلة الفريدة والنادرة من الفن والحرفية، حيث أن عدداً كبيراً منها صُمم وصُنع خصيصاً للعرض في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016. ولطالما ميزت هذه الحقيقة وحدها معرض الدوحة للمجوهرات والساعات عن أي معرض مماثل في المنطقة". ويستمر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي تقوم بتنظيمه كل من الهيئة العامة للسياحة و"إعلان"، في الارتقاء بالمعرض الرائد عالمياً باعتباره معرضا رفيع المستوى، حيث يقدم معلومات مثيرة عن معاييره الجديدة في اختيار بعض العارضين في نسخة فبراير 2016 للمعرض. ويتوقع زوار معرض هذا العام رؤية عروض متميزة في التصميم والتقنية، تجمع بين التصميم المتميز والمواد الراقية. يتم تقييم الأحجار الكريمة بحسب الحجم والنقاء والجودة، ويتم قبول أغلى المعادن في العالم فقط للعرض: البلاتين، البلاديوم، الفضة الأصلي والنقي، وبالطبع، جميع أنواع الذهب بمختلف القراريط والظلال من الأبيض الناعم والأصفر، إلى الوردي.
مشاركة :