ترشيحات النجوم السود تعترض طريق «الأوسكار»

  • 1/21/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا للعام الثاني على التوالي يعترض طريق جوائز الأوسكار، مطب ترشيحات الممثلين السود، الأمر الذي يشير بأن حفل الأوسكار لهذا العام لن يمر بهدوء وسط تكاثر الدعوات بمقاطعة الحفل الذي تنظمه سنوياً الأكاديمية الأميركية لعلوم وفنون السينما، والتي باتت تلقى صدى واسعاً ليس بين الممثلين السود فقط وإنما بين أقرانهم البيض أيضاً وعلى رأسهم جورج كلوني الذي انتقد الأكاديمية بسبب عدم تنوعها في الاختيارات، في وقت حاول البعض الآخر، إزاحة أصابع الاتهام عن صدر الأكاديمية وتوجيهها نحو استوديوهات هوليوود على اعتبار أنها التي تتولى ترشيح الأفلام والممثلين للجائزة. خلو القوائم ورغم خلو قوائم ترشيحات أوسكار 2016 من أصحاب البشرة السوداء، إلا أن من يقفون وراء عدد من الأفلام المرشحة هم من السود، كفيلم كريد للمخرج الأسود ريان غوغلر، وبطولة مايكل جوردان، والذي حرم من دخول كافة الفئات، إلا فئة أفضل ممثل مساعد رشح لها الممثل سيلفستر ستالون، الأمر ذاته انطبق على فيلم الخروج من كومبتون (Straight Outta Compton)، للمخرج الأسود اف غراي غراي، وبطولة ثلة من الشباب السود، ولم يرشح إلا لفئة أفضل سيناريو. في حين نجد تم استبعاد أفلام كونكشن (Concussion) من بطولة ويل سميث نهائياً من قوائم الترشيحات، ووجد فيلما شي ـ راك للمخرج سبايك لي، ووحوش بلا وطن (Beasts of No Nation) للمخرج كاري فوكوناجا والذي يلعب بطولته الممثل الأسود ادريس ألبا نفسيهما خارج حلبة الأوسكار. تفجير الأزمة المخرج سبايك لي وعبر إطلاقه لدعوة المقاطعة لحفل الأوسكار 2016، استطاع تفجير الأزمة التي تواجهها الأكاديمية حالياً، حيث قال عبر انستغرام: خلال العامين الماضيين، تم ترشيح 40 ممثلاً وممثلة بيضاء من دون ترشيح أي ممثل بشرته ملونة. دعوة سبايك سرعان ما لقيت صداها لدى الممثلة جادا بينكيت سميث التي أكدت عدم مشاركتها بحفل الأوسكار، خاصة وأن زوجها ويل سميث كان من بين المستبعدين عن قائمة المرشحين لفئة أفضل ممثل، علماً بأن سميث سبق له الترشح للأوسكار في 2001 و2006 وخرج منها خالي الوفاض. وهي الدعوة التي حفزت أيضاً الممثلة لوبيتا نونيغو الفائزة في 2013 بأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها بفيلم 12 عاماً عبد، على الانضمام إلى صفوف زملائها، وقالت في رسالة نشرتها عبر انستغرام أنها تشعر بخيبة أمل بسبب ترشيحات الأوسكار، وأكدت وقوفها إلى جانب زملائها من دعاة التغيير. تحيز خلو قوائم الأوسكار من أصحاب البشرة السوداء، حفزت مجلة فارايتي على البحث عن الأسباب الداعية لذلك، وقالت في تقرير لها: البعض قد يستنتج أن هذه الترشيحات تعكس تحيز الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية ضد الأقليات والنساء، إلا أن المشكلة الحقيقية تكمن في استوديوهات هوليوود الكبيرة. وأشار التقرير إلى أن العام الحالي شهد تأهل نحو 305 أفلام، إلا أن أعضاء الأوسكار حاولوا الموازنة فيها، من خلال تخصيصهم لنحو 150 فيلماً تولى إخراجها نساء، و45 فيلماً أخرجت بواسطة أصحاب البشرة السوداء، و50 بواسطة أشخاص لاتينيين، إلى جانب ذلك كان عليها مراعاة وجود أفلام تحمل توقيع أميركيين من أصل آسيوي. دعوات رئيسة الأكاديمية شيريل إيزاكس وهي أميركية من أصل إفريقي، إلى ضرورةالتنوعجاءت كمحاولة منها لحفظ ما تبقى من ماء وجه الأكاديمية، مبينة أنالأكاديمية تسعى إلى إحداث تغيير في سياساتها، وأن التغيير لن يأتي بالسرعة التي نتمناها. وقالت:سنجري مراجعة خلال الأيام والأسابيع المقبلة للأعضاء المعينين من أجل إحلال مزيد من التنوع اللازم.

مشاركة :