احتشد آلاف المحتجين من الجالية الكردية لليوم الثاني بالعاصمة الفرنسية، وكانت مواجهات قد اندلعت بين الجالية الكردية وقوات الشرطة الفرنسية أمس، ما أدى إلى إصابة 5 من عناصر الشرطة واعتقال متظاهر. وقال مطلق النار في باريس، المتهم بقتل 3 أشخاص بالقرب من مركز ثقافي كردي، إنه فعل ذلك “لأنه عنصري”، ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر قريب من التحقيق أن المتهم تم توقيفه وبحوزته حقيبة صغيرة تحتوي على خزنات ممتلئة بطلقات الخرطوش. وأفادت مراسلتنا من باريس بأن الادعاء الفرنسي أعلن أن من أطلق النار يوم أمس هو رجل فرنسي، يبلغ من العمر 69 عاما، واعترف بإطلاق النار جراء دوافع عنصرية. وأشارت إلى أن الواضح حتى الآن هو أن منفذ الهجوم ينتمي للتيار اليميني، ووقعت العملية دون مساعدة من أحد، وحتى الآن لم يتبين ما إذا كان السلاح المستخدم في الهجوم مرخص أم لا، مضيفة أنه اختار موقع الحادث كونه يضم عدد كبير من أعضاء الجالية الكردية. ولفتت إلى أن الوقفة الاحتجاجية للجالية الكردية، تطالب بالعدالة والحصول على تأمين أكبر على المواقع المتواجدين بها، منعا لتكرار مشهد 2013 عندما وقع هجوما استهدف الجالية الكردية، ويريد الأكراد أن يكون الموقف أكثر حزمًا مع هذا النوع من العمليات التي تستهدفهم لأسباب عنصرية.
مشاركة :