تعتزم مجموعة "سافران" الفرنسية دفع 17,2 مليون دولار لحلّ خلاف مع وزارة العدل الأميركية بشأن رشاوى دفعها فرعاها في الصين قبل أن تشتريهما الشركة المصنّعة لمحرّكات الطائرات، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية. وينبغي لـ "سافران" أن تعيد أرباح عقود "حصلت عليها بالفساد"، لكنها لن تخضع لملاحقات قضائية، وفق ما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" بالاستناد إلى رسالة لوزارة العدل الأميركية. وجرت الوقائع في اثنين من فروع المجموعة الفرنسية المصنّعة لمحرّكات الطائرات هما "مونوغرام سيستمز" (Monogram Systems) ووحدته الألمانية "إيفاك (Evac GmbH) قبل أن تشتريهما "سافران". ويبدو أن الفرعين دفعا رشاوى للحصول على عقود لمراحيض قطارات مع الحكومة الصينية، بين 1999 و2015، بتواطؤ من مستشار مقيم في الصين كان على علاقة وثيقة مع مسؤول رفيع المستوى في الحكومة في تلك الفترة، وفق ما أفادت الصحيفة الاقتصادية. وقال المحققون إن "سافران" تعاونت مع المحققين، موضحين أن الوقائع توقفت حت قبل أن تشتري الفرعين، بحسب "وول ستريت جورنال". وقد تعذّر على وكالة فرانس برس التواصل مع "سافران" في الحال.
مشاركة :